سحر الواقع؛ كيف نعرف حقيقة الواقع؟

أعجبني أسلوب الكاتب في كل فصل من فصول الكتاب إذ يبدأ بعرض الروايات الخرافية التي كان يتداولها الأجداد في تفسير بعض الظواهر التي كانت "غريبة" بالنسبة إليهم..ثم يدحضها فيما بعد بالتفسير العلمي للظاهرة ويكون هذا التفسير مبسطا قابل للفهم وهذا ليس بغريب على عالم مثله ثم إن مضامين الفصول متنوعة (بيولوجيا ..علم الفلك ..علم المادة ومجالات علمية أخرى) كما أعجبني تواضع ريتشارد في بعض الفصول التي لاتمثل مجال اختصاصه العلمي فيقدم التفسير الذي يعرفه بذاك المجال دون أن يتعمق متعللا بعدم خبرته بهذا الاختصاص فهو عالم بيولوجيا ..وأنا أطالع الكتاب كنت أشعر كأني أتابع احد الافلام الوثائقية التي يقدمها ريتشارد داوكنز لكن لا أنكر بعض الملل الذي أصابني لأن جل المعلومات المذكورة بالكتاب أعرفها و أفهمها .

كتاب شيق جدا يعطي تفسيرا علميا لمعظم ما يحدث حولنا من ظواهر طبيعية وقام الكاتب بشرح بعض النظريات العلمية المهمة و استعان بعلم الفلك والفيزياء بيد أن الكاتب يبدو أن كتابه مشبع بالفكر الإلحادي

ففي كل تفسير يفسره يكتب التفسير العلمي من وجهات نظر الملحدين وينفي وجود الخالق تبارك وتعالى

مثلما كتب عن بداية الخلق على الأرض فقد أثبت نظرية التطور ونسب الخلق كله إلى الطبيعة

فيجب توخي الحذر عند قراءة هذا الكتاب لألا نقع نحن المسلمين في مثل هذه الأخطاء العقائدية

رائع جداً ولكن " من كان الإنسان الأول بالواقع ؟" موضوع لا يناسب الكاتب ، فقد ذكر الحقيقة ألا وهي ( ابونا آدم عليه السلام ) و لكنه ذكرها من منطلق اليهود و معتقداتهم وهي صحيحة كل الصحة و منزله في كتاب القرآن الكريم و لكن بسبب إلحاد الكاتب كان الموضوع ركيكًا فهل نحن والحيوانات ابناء عمومة كما يعتقد ؟!

النظريات العلمية في الكتاب مفيدة لمواكبة العلم

لكن الكاتب ملحد ويحاول جر الامور وتضليلها بما يتناسب مع العلم العلم فقط لاغيا الايمان بالله مهاجما الديانات

كيف وهو يعلم بديع صنع الكون وجميل اتزانه ؟

لا تقرأ لهذا الرجل فهو ملحد

و هل أقرأ له شروح فقهية أو سيرة نبوية؟ ! إنما هو العلم الذى يملكه بنو البشر بغض النظر عن الدين و الجنس و النوع و العرق.

و لكنه يبث إلحاده بين السطور و ينفى دائما وجود الإله بل و يسخر في هذا الكتاب تحديدا من المعجزات النبوية سواء التوراتية أو غيرها.

يا عزيزى ليكن في علمك ان العلماء ما بين ملحد إلحاد صريح أو ربوبى يؤمن بوجود إله لا يتدخل في شئون العالم أبدا أو متشكك لا ينفى و لا يثبت وجود الله و قليلا ما تجد منهم المؤمن ناهيك عن الموحد فإن كنت مؤمنا حقا فلن يضيرك شيئا من ذلك بإذن الله.

الكتاب يعتبر في محو الأمية العلمية و هو مقدمة علمية لمجموعة من المواضيع المتنوعة التي يمكن البناء عليها بعد ذلك بقراءة كتب كاملة عن أي موضوع يستهويك.

تربط الأسطورة بين جميع المواضيع فهو يبدأ كل فصل بالأساطير الشائعة عنه سواء كانت أساطير شعبية أو قصص دينى يتنافى مع المنطق العلمى ثم يشرح السبب العلمى بإسلوب سهل جدا و ظريف بدون تعقيد.

الأسئلة الوجودية التى تتبادر إلى أذهان الجميع عن الفرق بين العلم و الخرافة. من هو أول البشر و كيف يحدث الليل و النهار. ما هى الجاذبية و الوزن. مم تتكون الأشياء و لماذا يوجد هذا العدد الهائل من الكاىنات. عن الشمس و الزلازل و قوس قزح و كيف بدأ كل شىء و لماذا تحدث أشياء ضارة و ما المعجزة

ربما كان الكتاب يحتاج لبعض الصور التوضيحية بدلا من اللجوء للإنترنت كثيرا للبحث في نقاط معينة جاء شرحها مبهما.

الفكرة الأساسية للكتاب هي ان الواقع اشد سحرا مما نظن و لكنه سحر واقعى و علمى و يمكن فهم الكثير منه و نحن على الطريق للمزيد من الفهم و الوعى بأنفسنا و بالعالم من حولنا

السحر هو الواقع بحد ذاته علاقة الزمن بالفعل أو الحدث. اسلوب جميل جدًا يستخدمه الكاتب ليقنعنا ببعض القضايا العلمية والجوهرية.

هل ترى كيف ينمو ظفرك ؟؟ إذًا كيف سترى بالعين المجردة كيف يتطور الكون

كتاب مفيهوش اي دليل علمي واحد، كاتب بيتكلم على الواقع

بس كلامه لايقل عن الأساطير اللي بيستهزأ بيها

في السخافة وعدم وجود أي دليل واقعي.

مجرد افكار الكاتب عن التطور،

للاسف كنت متوقع غير كدة.