اقتباسات من رواية وجوه

الصراحة الزائدة حمق يقود إلى التهور

أحتقر الإنسان الذي يبالغ في أناقته. أحتقر الإنسان الذي يفرط في أكله

لا أحب امرأة أقدسها في المساء لكي ألعنها في الصباح كما يفعل أكثر الملاعين

لم تكن لدينا مرآة في الدار لأن لا أحد يريد أن يرى وجهه فيها .

عندما تصبح التجربة أقوى من الندم ينمحي الشعور بالذنب .

الإنسان في خريف العمر إما هو حكيم أو خرِف

قاطف أو مقطوف .

“تثور عواطفي عندما اكتشف أن شخصًا كنت أعتبره صديقًا فإذا به لم يكن إلّا انتهازيًا. إنني أحنّطه وأضعه في أحد أركان مقبرة ذاكرتي للذكرى؛ لأن فيه جزءًا من حياتي.”

كأنني أَهزوجة او ربما ترنيمة اتراقص على ترانيمي،ألعب دور بطلة خارقة تستطيع الكتمان،أتظاهر بسعادة تغمر عيناي ويفيض بها قلبي الهامش،أستمتع بكوني رقيقة القلب لطالما كونتني جثة هامدة،وأتناسى وأسامح لكن لا استطيع النسيان حتماً،قد اكون في أشد سعادتي وتمر نسمة ريح هامشة تهويني الى ذاكرة الماضي فتضعفني،حين انظر لمرآتي كنت أرى داخلي المبعثر وأفر هرباًواتبعثر،على الرغم من ذاك أجمَعَهُ علمتني التجارب أن اكون قوية ،ثابتة،شامخة،ان اصنع عالمي وسعادتي بيدي ،فاصبحت أسافر كل يوم في مكانٍ ما عبر كتبٍ تخدرني،وتدخلني عالمٌ ليس له مثيل،اصبحت ارى انني ألفت الانتباه كسطر مظلل في نص طويل،فأنا ابني عالمي بيدي فلرياح العصيبة لا تستطيع ايقافي،أحب كل زوايا الحياة طالما أنني في مكانٍ يَعمُهُ السلام ،الهدوء،استلطاف زوايا المكان،سماءٍصافية ،سعادة عارمة مفعمة بلرقي،وبعضٌ من الياسمين والجوري ،وكوبٍ من الشاي الملوذ بطعم النعناع،صوت الحسون في الصباح وفي حين اخر صوت فيروز الفيروزي،عالم ملئ بلمساوء يمكن ان تصنع له بديل بيدك فهذا وحده كفيل بإغرامي بالحياة ^_^

ليس كل ما اكتبه يجسد الواقع *_*

بقلمي

...

" العقوق ضروري - إنه يجدد الألفة "

اقتطفت أول ثماري عندما كرست نفسي للقراءة والكتابة وتخلصت من لعنة العمل الرسمي ورؤسائه المتبجحين ومرؤوسيهم اللاعقين في خنوع أطراف الأصابع من أجل ترقية درجة في عملهم.

إننا نظلم دائما ( كان ) و نقسو عليها في حاضرنا . إنها مثل الجدة التي ننعتها بالخرف و ننسى تبرعم خيالنا الذي شكّلته مُناغَيات حكاياتها . إن ( كان ) هي الجدة اللغوية و ليس ( الآن ) إلا حفيدها .

المرء ليس دائما هو كيف انتهى و ليس كيف بدأ , فقد ينتهي بما بدأ أو لم يبدأ بما انتهى . إننا ما نصير إليه .

“كنت أعيش ولم أكن قادراً على تغيير شيء, لأن كل تغيير يتحكم فيه الكبار.”

“إن الكتابة تبارك من يخلص لها ولا تتخلى إلا عن الإنتهازيين ، حسبما قيل لنا”

“الكتب والكتابة هما المنبعان اللذان لا ينبضان منذ انبثاقهما في حياتي. إنهما يقهران الزمن العادي لخلق زمن تعميق الإبداع. إنهما يوجّهان أحلامي وهواجسي المنبجسة. يخلّصانني من الرؤية ويقودانني نحو الرؤيا, نحو الغربة الجوّانية.”

إن أحلامي تحميني من الابتلال بأمطار اليأس

إذا كان العالم من صنع أعظم ألحالمين فأنا تركت حلمي يصنع عالمه

أن علينا ألاّ نتقمص حياة أبطال الأعمال التي نقرأها ، إن مصير الأبطال ليس حتماََ هو مصيرنا

من حسن حظي أني لم أحب أية امرأة لعينة حتى تقهرني: لا قاهر ولا مقهور. لقد أحببتهن من بعيد. لا يهمني أن يبادلنني حبي لهن. عندما تبدأ امرأة تبادلني الحب عن قرب وجدية العشرة معها فإنها الكارثة هي التي تبدأ.

وجوه الجزء الثالث من السيرة الذاتية لشكري "الخبز الخافي- الشطار- وجوه" وهي وجوه كما اسمها كل وجه فيها له روح تحمل بصمة خاصة بها.. لا تشبهها وجوه أخرى.. قد لا تنسى كمثل شخصيات محمد شكري التي رسمها من روح ولحم.