الكتاب كعنوان جاذب أما كمحتوى علمي فهو عام ومشتت كما المجتمع الذي ينتمي له الكاتب في ذاك الوقت ، ولا يمنعني من الاشادة بموضوعية الكاتب والتي يريد منها مجاراة الغرب في صناعته وزراعته بل وختى في التكوين النفسي لأفراده وهو ما دار عليه كلامه في فصول كتابه ولكنه يغفل الخصوصية العربية والدينية لهذه المنطقة فالمجاراة ستؤدي للذوبان وهو ما لا يريده الكاتب ولكن أن تكون هناك هوية حضارية لهذه المنطقة تنافس بها أمم الغرب وتقدمهم
هذه القراءة للكاتب تعتبر الأولى وان كانت مجمل افكاره الاشتراكية التي ينتسب لها قد تلاشت من الواقع الاجتماعي على المستوى العام للناس !