اقتباسات من رواية الأرض المسطحة قصة خيالية متعددة الأبعاد

ألم تلحظ من قبل أن الأطفال ومن لم يشبوا عن طور الطفولة من الكبار_ الذين يشعرون أنهم مركز الكون_ يتحدثون عن أنفسهم بضمير الغائب؟

يقال ذلك لكن تختلف الأراء فيما يتعلق بالحقائق.

ويا للعجب! أفصحت لي الأرض عن أسرارها.

إنه في -حقيقة الأمر- لا شيء، ولكن تأمل رضاه التام عن ذاته، وتعلم من ذلك درساً: إن الرضا عن الذات مرادف للانحطاط والجهل، وطموح المرء خير له من قناعة زائفة تعمي عينيه وتغل يديه ..

لماذا نشعل في الناس الظمأ إلى المعرفة ثم نقتل فيهم طموحهم، بل نعاقبهم عليه؟

إنه ملء الكون كله وهو في ذاته الكون كله، يتحرك لسانه بما يجول بخاطره، وتسمع أذناه ما يتحرك به لسانه، وهو وحده صاحب الفكر والسمع والكلام، وهو وحده الفكرة والكلمة والصوت المسموع، إنه الأحد، وهو كل الكائنات، يا له من نعيم.. نعيم الوجود!

ربما أكون قد أخطأت، ولكنني كنت منتشياً بجرعات الحقيقة التي سقانيها بيده.

ليس جحيماً ولا جنوناً، إنها الأبعاد الثلاثة، افتح عينك مرة ثانية وحاول أن تنظر بثبات.

والألم الطفيف الذي ستشعر به لا يضاهي ما سيعود عليك من نفع عقلي

لن يُظهر الحق إلا الأفعال لا الكلمات

"إن خطاً مستقيماً تلمسه بنفسك خير من دائرة لا تراها إلا بعينك"

ومن الأحلام أعود إلى الحقائق

خيراً لي أن لا أكون مبصراً على الاطلاق من أن يكون كل ما أبصره قليلاً إلى هذا الحد.

أصغ! ليس عليك إلا أن تصغي!.

أما عن خطر الخداع الذي تتحدث عنه فليس له وجود، لأن الصوت هو جوهر كيان كل منا، ولا يستطيع المرء أن يغيره كيفما يشاء.

كيف يمكن أن يتحقق التناغم التام دون اتحاد الأربعة في واحد؟

كم هي رائعة هذه العوالم الجديدة، التي تحظى بهؤلاء الناس.

ويميل الكهنة كثيراً إلى الإيمان بأن العقم واحد من ثوابت التطور

ويعلمنا الكهنة من الدوائر أن من واجب الأباء أن يقدموا مصلحة أبنائهم على مصلحتهم الشخصية، وبذلك يزيدون رفاهية الدولة بكاملها بالإضافة إلى رفاهية ذريتهم.

وأعلم بحكم خبرتي أنهم عندما يوبخون أبناءهم في بيوتهم تنتابهم الحماسة وهم يتحدثون عن الصواب والخطأ، كما لو كانوا يعتقدون أن لهذه الكلمات كياناً ملموساً، وأن لللإنسان القدرة على اختيار أي منهما.