صدق الشاعر في هذه المرة، وإن كان غير كذلك في ألف مرة ومرة، نعم فقد حسدنا أنفسنا على هذا النعيم، بل إن إيطاليا هي التي حسدتنا، لا شك في ذلك فقد اشتهرت في أهلها «الإصابة بالعين» حتى نحتوا لها اسمًا
الدنيا في باريس
نبذة عن الكتاب
يتجوَّل الكاتب بقارئه في رحلةٍ باريسية يجعلُ فيها الثقافة البصرية هي الجارحة الأصيلة في تصوير ما حوله؛ فهو يَعْتمدُ في هذا الكتاب على اللغة القائمة على ثقافة البصر بأسلوبٍ يتحرَّرُ فيه من المحسنات البديعية، ويستلهم نبض اللحظة الحالية في كِتَابَةِ رحلته. كما يَعْمدُ في كتابه إلى تصوير خَلَجَات النفس الإنسانية للقارئ؛ حِرْصًا منه على تحقيق فكرة حضور المتلقي، كما يحرص على تزيين مشاهد رحلته الباريسية باستدعائه للصور الشعرية المُنْتَخَبَةِ من التراث. وقد برع في تصوير ملامح الفن الباريسي المُجَسَّدِ في الطراز المعماري والعمراني لكنائسها وشوارعها.عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 345 صفحة
- [ردمك 13] 9789777192170
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
125 مشاركة