الرواية ضعيفة جداً
مليئة بالسقطات المعرفية والفنية واللغوية..
يتحدث عن باريس ثم يذكر أن البطل كان يسير مع حبيبته "في أزقة المدينة المظلمة"!ص109
"جاء النادل بكوب قهوته المعتاد..وبينما هو غارق في القراءة مد يده ليرفع كوب
الشاي"
ص298-299
من ناحية البناءمهلهلة جداً
من ناحية اللغة ركيكة جداً
حاول أن يحتل بالحيل السردية فتعرّى حد الشفقة
مليئة بفصول متخمة بالحشو
عشرة فصول معنونة بـ "رسائل الخميس" عبارة عن بث مجاني مقحم في الرواية، وقد اخبرني البعض أنها كتابات سابقة للكاتب.
حاول أن يتفرد في المضمون بالحديث عن الثورات العربية، لكنه تعثر في الصفحات الأولى من
الرواية.
يصدق فيه المثل: تزبب قبل أن يتحصرم.
...
الرواية اسودت عندي من كثرت الملاحظات، ولو كتبت عنها سوف أهدر وقتي الثمين على عمل ضعيف، لا يستحق الكتابة عنه!
الرواية امتحان صعب يا ياسر وليست إدعاء.
الأمر المحزن في هذا الكتاب أن هناك أكثر من خسارة تلحق بنا؛ خسارة مادية نتيجة شراء كتاب بهذا السوء،
الأمر الآخر خسارة بيئية، فلا يدري ياسر حارب كم ساهم في إهدار الأشجار حتى يطبع كتابة.