عندما يُحاسَب الناس في مجتمع حتى على أحلامهم التي سُجنوا من أجلها!
جدار بين ظلمتين
نبذة عن الكتاب
تعرّضنا، نحن وعائلتنا وأصدقاؤنا لمحنة دامت عشرين شهراً، كانت تجربة قاسية ومحنة لا يمكن للذاكرة أن تتغاضى عنها وتنكرها. وبعد أكثر من خمس عشرة سنة، قررنا أن ندوّن تلك الأحداث لكي لا تضيع في متاهات النسيان والزمن. في أحداث تلك المحنة كان يفصلنا جدار غير قابل للاختراق، جعل كلاً منا في ظلمة بمعزل عن الآخر. لذا قرّرنا أن يكتب كل منّا من موقعه من ذلك الجدار الذي فصلنا. لم نقدم على تحريك كلمة "الظلمة" التي جاءت في عنوان الكتاب، فيمكن أن تُقرأ بدلالة معنيين: الظََّلم: الليل الشديد الظلام، وظَلِمَ: أظلم الليل واسودّ، الظُّلْمة: ذهاب النور، بينما دلالة الظُّلم: ظَلَم، هي عدم الإنصاف، وانتقاص الحق، والجور. فالظُّلمة دلالة على سلطوية النظام وانتقاص حق الفرد، ما يجعل حياة أفراد المجتمع ظلمة، شديدة العتمة والبؤس، لذا يتدخل المعنيان في تكملة متمّمة فدلالتها هي ظلمة السلطة وعتمة الحياة.عن الطبعة
- نشر سنة 2003
- 343 صفحة
- [ردمك 13] 9781855167605
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
75 مشاركة
اقتباسات من كتاب جدار بين ظلمتين
مشاركة من ban.pahlawan
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
alatenah
كانت "بلقيس شرارة" أشد حباً وأكثر صدقاً في تعبيرها عن مشاعرها حيال زوجها الذي أحبته بصدق وكتبت عنه بود شديد وهو أمر لم أجد ما يماثله أو حتى يقترب منه في النصوص التي كتبها زوجها عنها "رفعة الجادرجي" والذي كان بارداً وفاتراً في التعبير عن مشاعره حيال زوجته، هذا الكتاب فيه قدر من الإنسانية فقط في الجزء الذي كتبته "بلقيس" أما نصوص "رفعة" فهي تليق به كمهندس بنائي لا يعرف غير الطوب والحديد.
-
ban.pahlawan
ما اشبه ظلم اليوم بالأمس، كتاب يجسد الواقع المرير الذي كان يعيشه العراقي الوطني ولازال يعيشه ليومنا هذا وكأنها لعنة حلت واستوطنت الى ما لا نهاية