تعليق على صمت الفراشات:
الرواية في بدايتها ما عجبتني
بس من بعد خروج نادية من القصر صارت أفضل بكثير
أسلوب ليلى العثمان:
يهبط ويصعد
مرة تستخدم لغة أنيقة ومرة لغة عامية وعادية
القصة:
تتكلم الرواية عن فتاة في التاسعة عشر يزوجها أبوها لعجوز خوفا منه لأنه مديره في العمل وخاف من طرده لو رفض طلبه في الزواج من ابنته
وتحت تواطؤ الأم مع الأب مستسلمة للثراء الذي قد يورثه هذا الكهل لابنتها
تم الزواج.
حتى تجد هذه الفتاة نفسها في قصر عبارة عن سجن تلقى فيه مختلف أنواع القمع والتعذيب والإهانات
وحدث أن هربت من القصر .
وعادت لأهلها وقصت عليهم ما جرى لها .
وما هي إلا فترة وجيزة حتى توفى العجوز.
ثم تحررت....وورثت....... ابتاعت لها ولعائلتها عمارة وسكنت على البحر كملت دراستها الجامعية عاشت قصة حب مع أُستاذها جواد
الذي لم يكن بقدر حبها له كان متزوج
وعندما لم يستطع الحصول عليها بطرقه الملتوية أراد أن يتزوجها ...........نوع من أنواع الزواجات السرية المؤقتة
وهذه كانت الصفعة التي قضت على علاقتهما
...
فتركته بعدما أحست بالإهانة ...
تخرجت وعملت، ثم بدأ يظهر ذلك العبد المسمى بعطية ...في حياتها بشكل مغاير
وكانت له قصة قديمة في قصر العجوز
فعندما لم يتمكن ذلك الكهل من فظ بكارتها طلب من العبد القيام بهذه المهمة....
كما كانت لها تجارب أخرى معه عندما طلب منه العجوز ضربها بالسياط
لكن عندما مات العجوز قربته منها اشفاقا عليه
ورويدا رويدا حتى علمته الكتابة والقراءة ومنحته شقة وسيارة ووظيفة
ولم تمنحه هذه المكانة اعتباطيا فقد كان يزورها في أحلامها ليل نهار
حتى ...أحست أنها تحبه وأصبحت تتقرب منه أكثر وأكثر وتخرج معه
للمطاعم والبحر
وتطورت العلاقة حتى صارت تتردد عليه في شقته
إلخخخخ.... في النهاية أرادت الزواج بالعبد لكن أهلها لم يوافقوا وعندما أرادت أن تتحدى الأهل وغيره من مجتمع
هو قرر الرحيل لأن ذكرى تلك الليلة في قصر العجوز لا زالت تطارده
هي كانت تعزف على نغمة الصمت
الصمت السلبي عندما لا نقول لا في الوقت المناسب فحياتنا بالطبع ستكون في خطر
طبعا الرواية تبدأ بمشكلة نادية البطلة مع حبالها الصوتية
والتي مررت عبرها الكاتبة قصة حياة هذه الشخصية
مشكلة القصة أنها خيالية زيادة عن الحد .
في العموم قصة الحب هذه غير منطقية ولا تحصل ألا في هذه الرواية ههاهاها
أكثر ما يجعلها قصة خيالية كالتي بين عنتر وعبلة الفروقات التي مهما فعلت لن تزول ولن تتغير .
من المفارقات: أن كيف للبنت أن تسامح أبوها بعدما تخلى عنها وتالي يجي ندمان وما أدري ويش ....مو مقنع تحول الأب ..
1 في الشخصيات:
الأب الذي كان يفرض الصمت والأُم التابع له بدون أي مشاعر
ما شاء الله عليهم
صاروا ملائكة ومشاعرم تتألق بالعاطفة والرقة
يا سبحان الله ههه
الأخ لم يكن راضي على هذا الزواجالأول بالكهل .. لكنه لم يفعل شي لإنقاذ نادية منه
مع الأحداث تطورت شخصيته ونجده يضرب الأخت ليمنعها من الاقتران بالعبد ويستخدم لهجة حادة
2:ليلى العثمان: تشن هجوم على المتحجبات وغيرها من مظاهر التدين
لا أدري كاتبة بحجمها لماذا تحتاج للدخول في معارك كهذه
حسستني يعني كأن الحجاب وسيلة للممارسة القمع ضد المرأة
مثال لما ذهبت لمراجعة الطبيب تذرعت بأنه لم يقابلها لأنها من السافرات
وعندما تكلمت عن قصة طالبتها قالت أنها أجبرت على ارتداء الحجاب بعد تلك الجريمة البشعة والتي لا دخل لها بالحجاب ولا بالدين.... المقتبس: " وهذا الذئب البشريّ يريدها فراشة تداري تفتّتها بالصّمت وبالحجاب".
الشخصيات: نادية البطلة، عطية العبد.. العجوز، الأُم والأب
جواد الحب الأول وأستاذها في الجامعة ...الأخ فيصل وزوجته إيمان والأبناء كان دورهم هامشي...وبعض الصديقات وطالبتها عائشة...