وأضاف "لم يكونوا فى العشش يرهبون الموت حين يعلمون موت رجل أو امرأة بلغا الثلاثين من عمرهما أو أقل من ذلك ببضع سنوات. يعتقدون أنها كافية لعمر الخادم وأفضل له من بقائه وهو يعذب من الأمراض التى تهاجمه طوال عمره وتصبح صعبة الاحتمال بعد سن الخامسة والعشرين وأصعب بعد الثلاثين".
طعم أسود... رائحة سوداء
نبذة عن الرواية
هل يمكن للطفل الأسود عبده عيشة أن يدخل المدرسة، ويتعلّم مع التلاميذ أن اللون الأسود في العلم الوطني يرمز إلى عهد الظلام البائد، وإلى كل ما هو قبيح وبشع ومرعب وسيئ؟ لماذا لا يجد ربّاش سوى الخيانة، خيانة كلّ شيء، الدين والوطن والتاريخ؟ فيما سرور، الذي يرفض أن يندمج في مجتمع ظلّ يهمّش "الأخدام" طويلاً، يقترح أن يحنّطوا نموذجاً من الأخدام، ويضعوه في زجاج في المتحف، ثم يتركوا من تبقّى منهم ينقرضون؟ ألم يرَ يوم زواج الخادمة جمعة والدكتور "أنه يوم حلو.. أبيض وأسود"؟ "طعم أسود... رائحة سوداء" رواية عن "امبو" الذي هرب، إثر علاقة حميمة، مع "الدغلو"، وهي من فئة "المزيِّنين" المهمّشين، إلى محوى "الأخدام"، وهم السود في اليمن. وهناك، حيث الحب يتجاوز كلّ حدود التفرقة، تتكّشف العلاقات بين كل هؤلاء، لتثار عشرات الأسئلة عن الوطن والهويّة والتاريخ. يدخل المقري، في هذه الرواية، عالماً ظلّ مجهولاً لكثيرين، فيقوم بتقديم صورة مختلفة وغير مألوفة عن جانب من حياتنا "نموذج لطيف لنهج ورؤية وجمالية مختلفة في الرواية العربية". أحمد المديني "مؤثّرة وجارحة". مجلة "المشاهد السياسي" "نص أدبي رفيع في لغته وإيحاءاته". مجلة "اليمامة" "رواية المقري تنقل القارئ إلى عالم الطبقات المغلقة والمنبوذين في الهند، وهو عالم متغلل في عمق الذات الشعبية وشكل على مر التاريخ مفاهيم ومعتقدات اعتبرت لدى كثير من الناس حقائق ومسلمات" الجزيرة نت دخلت في القائمة النهائية "الطويلة" للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2009، المعروفة بجائزة "بوكر"عن الطبعة
- نشر سنة 2008
- 99 صفحة
- [ردمك 13] 9781855163218
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
213 مشاركة
اقتباسات من رواية طعم أسود... رائحة سوداء
مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
coffee_with_khokha
رواية مرعبه عن الأخدام والدغلو والأمبو في المجتمع اليمني تحمل مرارة كبيرة بين طياتها واباحيه غير لائقة أبداً ، لم أكن اتخيل ان مجتمعاً عربياً مسلماً يسكنه الجهل والتفرقة بهذه الصورة وهذه السوداوية.
.
.
.
.
1-1-2018