اقتباسات من رواية مقفلة بداعي السفر

فالضرورة تقضي بالتكيف مع الحرب، والمعاناة الجماعية تخفف من وطأة المعاناة الفردية.

السعادة بعيدة بعيدة لأنها لا تستطيع إيجاد ملاذ لها في الهم اليومي القائم على تأمين الماء والكهرباء والهاتف، ولأنها غير قادرة على تجنب الليالي التي تؤرقها أصوات المدافع وأخبار الجرحى والقتلى

فالمعاناة جعلتنا أكثر استيعابًا لمزايا السلام والرفاهية والازدهار التي قد يوفّرها لنا بلد متطور، واسع الثراء

حياتي أشبه بصحراء قاحلة بالنسبة إلى ذاكرتي، فخلال مسيرتي نسيت الجانب الأهم منها، والذي كان مفترضًا أن يتيح لي تحسين نمط عيشي، لأن الماضي في النهاية، هو الذي يبقينا متحفزين وليس المستقبل.

طبعه النزق ونزعته إلى الكمال. فهو يغالي في ما يتوقعه من الآخرين، ومن العالم، وينتهي به الأمر غالبًا إلى خيبة قاسية

عندما يرى المرء أولئك الجياع من الأطفال يتسكعون بين مرضى البرص، هل يجيز لنفسه التذمر من طفولته هو؟ إن الهند صالحتني حقًا مع شياطيني

-أتظن أن ثمة قيمة لما نفعله في هذه الحياة؟

-أجل، طبعًا..يجب أن نترك فيها الأثر الطيب

أكان مقدرًا له أن يحبّها إلى هذا الحد ويعدها بهذا القدر من السعادة فيما هو عاجز عن حمايتها من مجرد حادث؟

كان لا يزال، لبضعة أسابيع خلت، قلقًا على تلك السعادة المتكاملة. وهو لطالما اعتبر أن للسعادة ثمنًا