اقتباسات من رواية هرّة سيكيريدا

أنا اعمل سائق شاحنة في أميركا ،ذهبت ذات يوم الى مدينة ديترويت اروم الاطلاع على بعض الكتب في مكتبة عربية بائسة يديرها إنسان لبناني طائفي حد النخاع ،المهم تشاجرت معه وخرجت نتيجة أفكاره المريضة المسومةوكم كنت بحاجة لموقع يجعل الكتب بين يدي وبسهولة وخاصة انني امتلك التكنولوجيا كلها في شاحنتي العملاقة فكان هذا الموقع الجميل الذي ملاء قلبي وشغف فؤادي سعدت كثيراً به وملاء فراغي عندما أقف للاستراحة بعد عناء يوم كامل شكراً لمن انشىء هذا الموقع وشكراً لمن يمر به فيغرف من فيض اللغة وجمالها ...

اخوكم

أوس

الولايات المتحدة الأميركية

ولاية مشيگان

السبت

١٠/٢/٢٠١٨

أن الأم متينة كشجرة حرجية جبلية، كسنديانة، ولا ينتبهون إلى أنها ليست كذلك، بل قد يغلبها الشعور بالوحشة. لا ينتبهون إلى أن الشيخوخة مع الوحدة قد تكون قاتلة للإنسان

كنت أصلي حتى لا أتعذب! كنت أسلو عن حاجتي هذه بالصلاة، أو باصوم. الصوم عافية للنفس وقوة

تعرف أن أشياء كثيرة تُفرض على الأنثى وهي لا تريدها، وأن المرأة أحيانًا تستسلم لكثرة ما تتعبها المقاومة

الناس غارقون في تقنيات بؤسهم

لا يصح تصحيح الخطأ بخطأ آخر أقبح منه

الحياة هبة من الله لا يجوز أن نتعامل معها بخفّة

سيكيريدا آتية من بلد فقير ومن منطقة فقيرة ومن عائلة فقيرة. وأن دولارًا واحدًا عندها له قيمة وتأثير

كل يوم حادثة أو كارثة، والناس مشغولون بأمنهم وغذائهم ومعيشتهم ...الناس في هذه الظروف تقلب الصفحات بسرعة. تتناسى أو تنسى أو تؤجّل، ولا تركّز إلا على الحاضر والمستقبل الملتصق بالحاضر مباشرةً

"أديبة التي كسر ظهرها اختفاء رضوان، بعد أن ضحت من أجله بما ضحت، فقد أستدعت أم أمل وأخبرتها القصة كاملة. قصة رضوان وشباك الحمام ومقتل العامل عماد الفاروكي."

"بعد أسبوعين على اختفاء رضوان ورفيقه والمعلم، وبعد أن تبين أن غيابهم ليس بسبب بقائهم في الورشة بل لأنهم مختطفون، قررت أم أمل أن تبادر، لأنها أدركت بحدسها ،وبمعرفتها بأحوال البلاد، أن رضوان قد لايعود وأنه قد لايعود أبدًا. فقررت إذًا أن تتصرف بسرعة وأن تجد حلًا لأبوة الجنين الذي في بطن ابنتها."