كأن المحن لم تزد حبنا إلا جنونًا وجروحًا
خطأ انتخابي
نبذة عن الرواية
اثنتا عشرة حالة إنسانية تدمي القلب، لكنها مع ذلك تدفع بك إلى الابتسام رغماً عنك... فها هو المواطن الخائف من أن يكون قد اقترع خطأً لغير الحاكم فيكتشف رجال السلطة ذلك؛ يقصد الدوائر الرسمية ليراجع في الأمر. وها هو عبّود العبّود، تصل به الأقدار إلى مساكنة رجل آخر في أوروبا، بالرغم من أنه ليس مثلياً، هرباً من وطنه. وها هم المواطنون يتنافسون على تلقّي الضرب من رجال الأمن، إظهاراً لحبّهم للحاكم. وها هي "أم علي" تقلب الطاولة في مجتمع الرجال، وتتغلّب على أكثرهم "ذكوريةً"، من أجل بعض التغيير. وها هي المرأة يدرّبونها لكي تصبح أداة شهوة فحسب. يوغل الكاتب في التهكّم إلى أقصى الحدود، لا هرباً من الموقف أو تلطيفاً له، بل إطلاقاً لصرخةٍ غاضبة حزينة، علّها تساهم، لدى المحكوم قبل الحاكم، في بعضٍ من ثورة.عن الطبعة
- نشر سنة 2008
- 190 صفحة
- [ردمك 13] 9781855163355
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
19 مشاركة