فحين تكون الثقة بحجم الاطمئنان، حين يكون الأمل بحجم اليقين، تكون الصدمة مزلزلة
دحرجة الغبار
نبذة عن الرواية
مميزات الكتاب o رواية تختزل عذابات النساء، بينما ترتفع في العواصم العربية الصيحات المطالبة بالحرية متجاهلةً إياهنّ. o «... تحفل الرواية بكثير من الملاحظات الأنتروبولوجية، وهذا ما يجعلها وثيقة معرفية إلى كونها عملاً فنيّاً يستحقّ القراءة.» (جريدة الحياة - عن «العتمة») نبذة أتت من بعيد؛ من مدينةٍ لا تُنجب سوى الرمل وغياب الضوء. استعارت قوارب ورقية للنجاة من زوجٍ مدمن؛ أوشك الذئب الأعمى في داخله أن يمسّ شرارات قلبها، فقتلته... وهربت. اختبأت في أحقر حيٍّ سكني، تشيع في أزقته الشجارات والطعن بالسكاكين، وتتهاوى الخطوط الفاصلة بين الحلال والحرام، فغاصت في الوحل، وأقبلت عليها أمواج الحياة جارفة: الحافلة... قلوب الغرباء الرحبة... السوق... حكايا الشارع وبسطاء الناس، والشيخ يوسف... قدرها الذي جاء في الزمن الضائع. قال لها: «لا تسيري خلفي، كوني بجانبي»، ثم سارا جنباً إلى جنب، في طريقٍ محفوفةٍ بالموت. رواية تنمو على إيقاع حوافّ الحياة؛ تختزل عذابات النساء، بينما ترتفع في العواصم العربية الصيحات المطالبة بالحرية متجاهلةً إياهنّ. . . . "مختزلة عذابات النساء في مدينة متخيّلة على خلفية ارتفاع صيحات في العواصم العربية. مسرح الأحداث بقعة مخنوقة بتقاليد صارت خارج العصر والزمن... بقعة قد تقع في «الدمام والكويت ومصر وليبيا وغيرها» على حد تعبير المؤلّفة. لكنّها أيضاً حيلة للنجاة من الرقيب الرسمي والاجتماعي. " الأخبار. . . "في مقابلة مع جريدة «الرياض» كشفت سلام عبد العزيز أنّها تكتب باسم مستعار «رغم أني غير مقتنعة بذلك. لكنّ أقربائي وأصدقائي يعتقدون خلاف ذلك، وأنا لا أريد أن أخسرهم، لأنهم الأناس الحقيقيون في حياتي، ومتأكدة أنّه سيأتي يوم وأضع اسمي الحقيقي. لكنّ كثيرين يعرفون اسمي الحقيقي، من وزارة الإعلام إلى الأصدقاء».عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 250 صفحة
- [ردمك 13] 978-6-14425-760-9
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
19 مشاركة