زرياب > مراجعات رواية زرياب

مراجعات رواية زرياب

ماذا كان رأي القرّاء برواية زرياب؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

زرياب - مقبول العلوي
تحميل الكتاب

زرياب

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الكتاب: زرياب

    اسم الكاتب: مقبول العلوي

    نوع الكتاب: رواية

    الموضوع: سيرة ذاتية + تاريخ

    صادر عن: دارالساقي

    واقع في: ٢٢٤ صفحة

    مدخل : "أنا زرياب خدين السلاطين ونديمهم ومغنيهم أعجز عن الكشف عن مكنونات نفسي في لحظات صفائها وهنائها."

    نبذة عن الرواية: راوية تحمل في طياتها سيرة العبقري المطرب والموسيقي (زرياب) الذي انتمى لحقبة العصر العباسي، ابتداء من اختطافه من أحضان منشأه في بلدة الموصل واقتياده كعبد ل(المهدي) ثم (لأسحاق الموصلي) في بغداد .

    بعد أن تتلمذ على يد الموصلي كأمهر عازف للعود وأعذب صوت يطرب الجلّاس، قدمه معلمه إسحاق للخليفة (هارون الرشيد)، الذي بهر به بطريقة جعلته يبدو أعلى مكانة وموهبة من معلمه الموصلي. من هنا اشتعلت شرارة الحسد والكره في قلب المعلم تجاه تلميذه زرياب، ومن هنا بدأ الفراق وأمر النفي من بغداد على زرياب بغير وجه حق، لتبدأ رحلة النفي لزرياب من بغداد مرورا بالعديد من الدول العربية ووصولا إلى القيروان أقصى الغرب في أفريقيا حتى حطت به نهاية الرحلة العصيبة والعجيبة في بلاد الأندلس. يسرد الكاتب روايته على لسان البطل الراوي (زرياب) في مخطوطة مسار رحلة النفي المشوبة بالألم والكثير من الأهوال، حتى أراد الله له القرار في أرض الأندلس التي احتضنت موهبته وإبداعاته التي لم يبخل بها. كان لزرياب إنجازات عظيمة في الأندلس بدء من ارسائه مبادئ الذوق العام في تناول الطعام واللباس والعادات اليومية والنظافة مرورا بإقامة دار خاصة تُعنى بتعليم وتدريب العزف والغناء، وكان هو أول من ابتدع الوتر الخامس في آلة العود.أكد لنا زرياب خلال سرده لمخطوطته وفي كل مراحل حياته أن الحسد كان دائما العدو اللدود الذي يقف في طريق رحلته ونجاحه وسلامه، وكثيرا ما كان الحسّاد هم قطاع الطرق الذين يعرقلون سير ركب حياته ونجاحه وعلاقاته حتى في الأندلس.

    قال لصديقه في القيروان بكر الباجي: "إنه الحسد ياصديقي ولاشيء سواه. ولا أشك في أنه هو الداء ذاته، الحسد الذي أخرجنـي من بغداد لكي أكون هنا اليوم وربما سأكون في مكان آخر في يوم غد."

    رواية رائعة محبوكة بلغة فصيحة وزخم من المفردات التي أضافت الكثير لقاموسي وتشبيهات مدهشة خدمت مسار الرواية. بالرغم أن الرواية تعد من قسم التاريخ والسيرة الذاتية إلا أن أسلوب الكاتب الرائع يصيبك بالتشويق والرغبة المستمرة لتعقب الأحداث حتى نهاية الرواية.ضمت الرواية مجموعة من المعلومات التاريخية وأحداث حول الدولة العباسية إضافة إلى مسميات لبعض الدول والأماكن التي ظل بعضها إلى يومنا هذا وتغير البعض الآخر.

    قدمت الرواية الكثير من القيم والمشاعر الإنسانية، التي جسدتها بعض الشخوص وكان وصف الكاتب لها رائع وبأسلوب عميق ومجسد للانفعالات التي تتلبس الشخصية من حيث وصف المظهر والحالة النفسية التي تملكتها بحيث يوصل للقارئ الحالات الانفعالاية والأخلاقية لتلك الشخصيات.

    ثمة انعطافات انفعالية لدى بعض الشخصيات التي فاجأتنا خلال الرواية بتخليها عن مبادئها المعتادة مثل شخصية المعلم إسحاق الموصلي والأمير زيادة الله بن الأغلب.

    الراوي خلال مسيرة الرواية منذ البداية كانت شخصية بطل الرواية(زرياب)، وفي خاتمة الرواية تسلمت شخصية تلميذ زرياب (أسلم) دفة اكمال مهمة الراوي.

    مخرج: إنني أكتب هذه المخطوطة منذ أن تحركت أول قافلة لي من بغداد في طريق منفاي.كنت أختلس أويقات لكي أكتب سيرة الطائر الأسود الذي يعنيه اسم "زرياب".لقد كتبتها بعيدا عن العيون وفيها كنت أبثها حزني وشكواي فكانت نعم المعين لي في سنواتي الماضية القاحلة.

    مراجعة : أمل عبدالله الصخبورية

    ٢٧ يناير ٢٠٢٢م

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1
المؤلف
كل المؤلفون