هلو
قصة حب
نبذة عن الكتاب
"أصدقائي" نحن هنا لنكون شهوداً على اتحاد حياتين بالزواج، فلنستمع إلى الكلمات التي اختار قراءتها في هذه المناسبة المقدسة. ابتدأت زوجة المستقبل "باريت" أولاً فقالت: حين تنتصب روحانا، مستقيمتين وقويتين وجهاً لوجه، صامتتين، مفتوحتين، إحداهما للأخرى، وحين تلتهب أخيراً تلك الأجنحة المبسوطة… مكان نعيش فيه ونحب طوال نهار، محاطاً بالظلمة وساعة الموت. أما "إريك" فقال:… إنني أمنحك يدي ! أمنحك حبي الذي هو اثمن من المال، أمنحك نفسي قبل كل إيمان أو قانون، فهل تمنحيني نفسك؟ هل تمشين الدرب معي؟ أترانا سنبقى معاً ما حيينا؟ وحين صمتّ، كأن يسود القاعة صمت عجيب، ثم مد لي "راي ستراتون" خاتم الزواج، وتلفظنا أنا و"جيني" بأمنيات الزواج متخذاً كل منا الآخر، ابتداء من ذلك اليوم، ليحبه ويعزّه، حتى يفصلنا الموت. "قصة حب" رواية أعجوبة في الجرأة والنقاد، وهي جريئة لأنها تجري ضد التيار، نقية لأن الحب فيها يستعيد مكانه الحقيقي ويصبح مقدساً، إنها حدث أدبي لأهم كاتب أميركي من السبعينات "أريك ستيفال" فيها يروي قصة فتى غني وفتاة فقيرة يحاول كل منهما أن يتجاوز وضعه الاجتماعي ليلتقيا في الحب ويتّحدا في السراء والضراء… قصة حب تتحدث إلى قلوب جيل بكامله من الشباب… قصة بسيطة كالماء الذي يجري، غريبة كالحياة التي يوجهها حبيبان ليسخرا منها، مؤثرة كجميع المصائر البشرية… فيها تتضح أسمى معاني الحب والتسامي، "فالحب هو ألا يكون لنا أن نقول أبدا أننا آسفون".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1990
- 160 صفحة
- دار الآداب