اقتباسات من رواية مينا

يخشى البعض مما يخبئه السكون، فيبادرون إلى ابتكار الضجيج، كأن الضجيج هو "ملجأ" الشعب من خوف ما. الضجيج، الصوت المرتفع، الاحتفال بالفردية، كلها ملاجئ.

إذ لا أحد مليء بالخير أو الشر بشكل مطلق. وكل شخص مخوّل أن يتغير باستمرار

الحرب تلعب دوراً كبيراً في اللعب بذكرياتنا. وهي التي تحدد سياق حياتنا ومَن نحن الآن. إذ لم يسلم أحد منها، بشكل مباشر أو غير مباشر. وبالتالي فهي حاضرة دوماً في أحاديثنا اليومية بشكل مستمر".

كيف يلاقي الإنسان ماضيه بسلاسة، إن لم يكن قد تصالح مع أحداثه؟ وكيف يتصالح مع أحداثه، إن كان عاجزًا عن التفاهم مع نفسه ومع الآخر؟

ولكي لا تبدو الفضيحة كشهوة مجتمع، ترى الناس أمامها يحتفون بنقائهم، وسمو أخلاقهم، وأخلاق أولادهم. هي مناسبة للاحتفاء بالذات، على جثة الآخر

لو كان التاريخ قد انتهى، لحاولت أن أفهمه...لكن قرفه مستمر! لم ينته شيء لكي آخذ مسافة منه ..نحن لا نزال في قلب المعركة

الحرب بلّشت قضيّة، وخلصت جريمة

عععغغفى

لن يسأل أحد عن الجريمة، عن "الضحية"، عن المعنى في ذلك كلّه. سيقرأون "فضيحة"، وسيسمّونها كذلك. لن يفكروا، لن يتحرروا من العنوان. سيتكاتفون، سيحكمون إقفال القوقعة، وستبدأ طقوس التضحية لإله الذات

صارت الرواية مرتبطة عاطفيًا بالنسبة لي