لماذا لم أمت حينما ماتت طفولتي ؟! ولماذا يتبعني هيكلي العظمي إذا كانت الروح فارقتني ؟
كتاب التساؤلات
نبذة عن الكتاب
“التقينا ببعضنا قبل أربعين سنة. كنا نحن الاثنين، في الوقت، متأثرين بويتمان، وقلتُ نصف مازح: “لا اعتقد أن هنالك ما يمكن صنعه باللغة الإسبانية، هل تعتقد بذلك أنتَ أيضاً؟” وافقني نيرودا، لكنه قرر بانّه فات أوان أن نكتب نصوصنا باللغة الإنكليزية. وأنه علينا بذل الجهد لإخراج الأفضل من أدب هو من الدرجة الثانية.” خورخي لويس بورخيس “تم اعتباره ذات مرة بأنه بيكاسو الشعر، بتلميح إلى قدرته السريعة لأن يكون على الدوام في طليعة التغيير. وكان هو نفسه قد لمّح مراراً إلى نضاله الشخصي ضد نمطه، وإلى حاجته المستمرة للبحث عن نظام جديد في كل كتاب يكتبه.” رينيه دي كوستا لم يكن الشعر بالنسبة لنيرودا مجرد تعبير عن العواطف والمسائل الشخصية؛ بل هو ـ كما عبّر ـ : “نداءٌ عميق يتعالى في الإنسان، ومن هناك ينبعث الطقس الديني، والترانيم، وكذلك، وكذلك محتوى الديانات.”التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2006
- 58 صفحة
- دار أزمنة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب كتاب التساؤلات
مشاركة من kareman mohammad
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
kareman mohammad
الكتاب عبارة عن تساؤلات,, لا يهم لها قيمة أو معني أو إجابة أم لا . جمال الأسئلة في الأسئلة !
أن يتحدث العقل بما فيه بمنطق أو بغير منطق ! أن يترجم غضبه بالأسئلة .
المترجم أضاف إجابات للأسئلة – في رأي – إضافة لا معني لها
أعجبني الأسئلة الخاصة بالنفس والحياة , وكلما كانت أسئلة عن ماهيه الانسان ووجوده أعجبتني أكثر
مما أعجبني وهو كثير جدا ...
• إذا مِتُ ولم أعلم بموتي , فمن أسألُ عن الوقت !
• قل لي : هل الوردة عارية ؟! أم هو فستانها الوحيد !
• لماذا تُخفي الأشجار روعة الجذور !
• من يُصغي لندم السيارة الجانية !
• هل من شئ أشدُ حزناً من قطار يقف تحت المطر ؟!
• أيُحدث الدخان الغيوم !
• لماذا تنتحر الأوراق حينما تشعر بالإصفرار !
• هل السلام سلامُ الحمام ! وهل يشن النمر حرباً !
• ما الذي يزعج البراكين فتنفث لهباً , برداً وغيظاً !
• هل تنتظر دموع المآقي في بحيرات صغيرة ! أم هي أنهار غير مرئية تجري إلي الحزن !
• من هلّل لولادة اللون الأزرق !
• هل تعلم أياً أصعب زرع البذرة أم جني الثمار ؟!
• أليس الذي لا يأتي خيرُ من الذي يأتي متأخراً !
• لماذا حلاوة قلب الكرز بهذه القسوة ؟! ألأنها ميتة لا محالة , أم لأنها لا بد أن تعيش !
• من منكم لم يري الصبر المُر ؟!
• أين تجد جرساً يقرع في أحلامك !
• أصحيح أن الحزن كثيف , والكآبه رقيقة !
• لماذا أمضي من دون إرادتي , لماذا لا أجلس ساكناً ؟! لماذا أسير بلا عجل , وأطير بلا جناح أو ريش ؟!
• هل وجدتُ نفسي أخيراً من حيث أضاعوني ؟!
• هل يمكن خياطة بدلة جديدة بالفضائل التي نسيتها !
• هل أنا شرير أحيانا أم طيب دائماً ! هل نتعلم الطيبة أم قناعها !
• كيف أخبر السلحفاة أنني أبطأ منها !
• لماذا عدتُ الي لامبالاة المحيط الشاسع !
• هل يراني البحر عندما أراه من جديد ! لماذا تُردد أمواج البحر أسئلتي ! ولماذا تضرب الصخرة بهذا التهور ! ألا تتعب من تكرار تصاريحها للرمل ؟! من يُقنع البحر بالتعقل ؟!!!
• أيهما أثقل : الأحزان أم الذكريات ؟!
• لماذا لم أمت حينما ماتت طفولتي ؟! ولماذا يتبعني هيكلي العظمي إذا كانت الروح فارقتني ؟!
• أليست حياتنا نفقاً بين وضوحين غامضين ؟! أو ليست وضوحاً بين مثلثين مظلمين !
• أتؤمن بأن الأسي يتقدم راية قدرك !
• أين ينتهي قوس قزح , في روحك أم في الأفق ؟!
• أين تذهب أشياء الحلم ! هل تنتقل إلي أحلام الآخرين !
• أين الطفل الذي كُنتُه ! أمازال بداخلي أم رحل ؟! أيعلم أني لم أحبه وإنه لم يحبني !
• قد تكون الجنة نجماً خفياً للمنتحرين !
• هل يُقاسي الذي ينتظر دائماً , أكثر من الذي لم يعرف الانتظار ؟!
• هل الموت من عدم أم من مواد خطرة !
• من أسأل عما جئتُ أصنعه في حياتي !
• كم أسبوعاً في اليوم ! وكم سنة في الشهر ؟!
-
Sarah Shahid
نيرودا .. إنه "بيكاسو الشعر" ولعل السبب الأول لهذه التسمية هو كونه مكافح على طريق التغيير ورافض للنمطية.
وفي هذا الكتاب يطرح نيرودا العديد من التساؤلات، بعضها بسيط لكنه عميق، وبعضها الآخر لم أر فيه الكثير من المعنى.
ولعلنا كقارئين لشعره بالعربية فإننا بلا شك قد فقدنا الكثير من سحره في لغته الأصلية.
إليكم بعضاً من تساؤلاته:
لماذا تنتحر الأوراق
عندما تشعر بالإصفرار؟
لماذا تحلق قبعة الليل
ملأى بالثقوب؟
لماذا تبكي الغيوم كثيراً
فتكبر أسعد، وأسعد؟
ما الذي يزعج البراكين
فتنفث لهباً، برداً وغيظاً؟
لماذا لم يكتشف كريستوفر كولومبس
إسبانيا؟
لم ينفق للخريف
كل هذه النقود الصفر؟
هل تعلم أي أصعب
زرع البذرة، أم جني الثمار؟
أليس الذي لا يأتي خير من الذي يأتي متأخراً؟
سألوا شجرة الورد،
هل لديك متسع لبعض الأشواك؟
وهل يحفظ الأغنياء أحلامهم
في صندوق معدني؟
من أسأل عما جئت
أفعله في هذه الدنيا؟
في الشتاء هل تعيش الأوراق
خفية مع الجذور؟
ماذا تعلمت الشجرة من الأرض
أن تكلم السماء؟
هل يقاسي الذي ينتظر دائماً
أكثر من الذي لم يجرب الانتظار؟
أين ينتهي قوس قزح
في روحك أم في الأفق؟
أين تذهب أشياء الحلم؟
هل تنتقل إلى أحلام الآخرين؟
أين الطفل الذي كنته،
أما زال بداخلي، أم رحل؟
لماذا تسألني الأمواج
الأسئلة التي اسألها؟
ولماذا تضرب الصخرة بهذا
التهور؟
لماذا عدت إلى لامبالاة
المحيط الشاسع؟
هل نتعلم الطيبة
أم قناعها؟
ماذا نسمي الأعاصير
حين تنتهي؟
إذا كانت الأنهار عذبة
فمن أين للبحر ملوحته؟
-
Ahmad Ashkaibi
لابد وأن الترجمة تفقد الشعر قسما كبيرا من جماله... وكم تمنيت لو استطعت أن أقرأ كتب الشعر كل كتاب بلغته الأم....
وعلى الرغم مما تفعله الترجمة بالشعر فإن القصائد في كتاب التساؤلات لا يشبهها شيء من القصائد المعهودة في الشعر..
يطرح بابلو نيرودا مشاعره على هيئة تساؤلات غريبة مبهمة تستطيع منها أن تدرك حجم حزنه أو غضبه من شيء ما...
وكما وصفه رينيه دي كوستا فهو بيكاسو في الشعر... يرسم لك لوحة جميلة ملونة ويطلق لخيالك العنان بل ويعطيه أجنحة ويلون سماءك وينبت العشب من تحت قدميك ويجعلك تشتم رائحة المطر...
إن هذه التساؤلات على غرابتها فهي تحمل براءة الأطفال في فهمهم البسيط للحياة وتحمل في الوقت ذاته خيال الشعراء الخصب الملون.. كما يحمل في طياتها مشاعر بابلو: أفراحه وأحزانه وغضبه وكآبته وأشواقه وعواطفه...
لو كان شعر بابلو لوحات فنية لطغى عليها اللون الأصفر الخريفي... فهو يعشق هذا اللون ويذكره في كل مناسبة...
الكتاب مليء بالتساؤلات الجميلة والصور الزاهية.. لكني أقتبس بيتا واحدا من القصيدة وأعتقد أنه يعبر عن هذا الديوان بشكل أو بآخر.. يتساءل بابلو نيرودا:
هل من أمر أشد حزنا
من قطار يقف تحت المطر؟
-
Amira Mahmoud
دائمًا ما يتحدث الجميع عن شعر نيرودا ولغته البديعة
قرأت كل تساؤلاته في هذا الكتاب
ولم أفهم أين شاعريتها؟
أو أين المغزى منها؟
هل الترجمة أضاعت سحر اللغة؟
أم أنني لم أفهم مقصده؟
أم هي محض تأملات شخصية ليس أكثر؟
أم ماذا؟
لا أعلم
فقط قرأت الكتاب وأنهيته
دون أن يؤثر فيّ شيء أو يأسرني شيء
ربما حين اقرأ أحد أعماله الآخرى يختلف الأمر
تمّت
-
Moussa Jourdan
"أين الطفل الذي كنته , هل ما يزال في داخلي أم رحل ؟ هل يعلم أنني ما أحببته قط وأنه لم يحبني أيضاً ؟ لم أمضينا كل هذا الزمن ننمو كي نفترق ؟ لماذا لم نمت كلانا عندما ماتت طفولتي ؟ وإذا كانت روحي قد سقطت فلماذا يلاحقني هيكلي ؟