كتاب ممتع وماتع وجليس أنيس ومؤنس. ربط فيه الأستاذ رئيف بين ماضي مضى وحاضرٍ يكرر ذاك الذي مضى وإن اختلفت وسائله. فالعرب مازالوا منقسمين لغساسنة ومناذرة كلّ شقّ تموله دول أجنبية، وما زال كُليب يضع يده على الشيء فيقول: هذا لي، ويبني حوله الحِمى حتى إذا ضاق به جسّاس سُمّي معتدٍ وإرهابيًّا باغيًا. ورغم توقف عادة الثأر بين القبائل ووجود الحكومات، لكنّ الحكومات تثأر لنفسها، فتقتل الظالم والمظلوم على حدّ السواء ويصفق لها الجميع.
التتمة: ****