“التجاهل سياسة ناجحة باقتدار، ليس استخفافاً بخصمك، إنما تحييداً لخصومته.”
الآخرون
نبذة عن الرواية
تتعقب الكاتبة تجربة فتاة مثلية، تسبر أغوارها وتكشف أسرارها من خلال هذا العمل الروائي الجريء. تمضي الروائية في استرسالاتها معرية عوالم تلك النماذج وكاشفة عن مدى معاناة شخصيتها المحورية التي تمثل إحدى النماذج تلك والتي تنوء بأمراض نفسية ساقتها إلى ذاك الطريق والذي أبت الكاتبة إلا إنقاؤها منه في نهاية المطاف لتعود كائنة طبيعية لها كما لغيرها من النساء، عواطفها التي تسير في مسارها السليم. . . . تعتبر رواية (الآخرون) للكاتبة صبا الحرز من الروايات المثيرة جدا، في المجتمع العربي عامة، والمجتمع الخليجي-السعودي خاصة، لما تضمنته من نقد عميق وقاس، وبكل جرأة وصراحة، وشجاعة كبيرة، من قبل الكاتبة والأديبة السعودية، للمجتمع السعودي، لما فيه هذا المجتمع، من قمع وإرهاب للحريات الاجتماعية والفكرية والشخصية، والكاتبة والأديبة (صبا الحرز) شابةٌ سعودية، أطلقت على نفسها هذا الاسم (صبا الحرز) رمزيا، فهو ليس اسمها الحقيقي" ديوان العرب، أحمد القاسم. .عن الطبعة
- نشر سنة 2006
- 380 صفحة
- [ردمك 13] 9781855167827
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية الآخرون
مشاركة من zahra mansour
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
حمدان أحمد
"" سعودية شيعية مثلية تعاني الصرع ""
ـــــــــــــــ
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـ لا تظن أنك تعرف نفسك ، انت اعقد مما تتخيل ، و متناقض اكثر مما تظن ،و ابعد من ان تعرف نفسك _على الأقل بصورة كاملة و واضحة_ حتى يدركك ذلك السمو الذي نسميه الموت
- التناقض هو سماتنا العظمى و اصلنا النبيل ، مهما كنت بريئا في مظهرك ، يسكنك احط البشر و اقذرها ، مهما كنت منحطا ،بداخلك ملاك يبحث عن لحظة الخروج
ـــــــــــــــ
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــ كنت أتخيل ان الشيعة السعوديين يتعرضون لما يتعرض له السُنة في إيران إلا ان بعض معارفي ممن قامو في العمل في شرق السعودية (الغنية بالنفط)ومن خلال حكايتهم تبين لي غير ذلك ، وهنا في هذه الرواية تقدم لنا البطلة صورة لجانبها و حياتها الشيعية في دولة سنية و تتحدث في مرات عدة عن احداث محرم 1400 _1979م_و من المفترض ان نفهم و نستوعب ما يتعرض له شيعة السعودية من اضطهاد في وطنهم ،ولكن ما خرجت به من كلامهما عكس ذلك ، فنوعية القمع الذي يتعرض له شيعة السعودية هو قمع سياسي يتعرض له كل ابناء المملكة بل ان هناك مناطق سُنية و قبائل تتعرض لقمع و تهميش اكثر بكثير مما يتعرض له الشيعة ،و طبعا ليس هناك اي وجه مقارنة بين ما تفعله إيران بالسنة و ما تفعله السعودية بالشيعة ،، هناك نقطة أخرى اثرتها هذه الرواية في و هي جاءت بعد ثلاث سنوات مع عدد لا بأس به من الاصدقاء الشيعة و وجودي معهم في مجموعاتهم على الفيس او منتدياتهم على النت او الواقع و متابعتي للاحداث و قرائتي لبعض كتاباتهم و هي ان (.............
... تم حذف التعليق)؛ ـــــــــــــــ
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ قدمت المؤلفة _المجهولة !_عملا نفسيا بامتياز يبرز التناقض الانساني الرهيب الكامن بداخل كلا منا ، عمل أظن انه يستحق كل التقدير من جانب المهتمين بعلم النفس كعلم و من الدوستويفسكيين كأدب ، رؤية فذة و اسلوب عميق و لغة عبقرية و سرد مدهش ، لا يمكننا اختزال هذا العمل في مثلية البطلة ، انه ملائكيتنا الشيطانية او شيطانيتنا الملائكية !،اظن انه لو اتيح لفرويد و رفاقه الاطلاع على هذا العمل الادبي الفذ لكان فرصة لهم لتطبيق بعض نظرياتهم او اعادة النظر في البعض الاخر
استطاعت التنقل بين الزمن و المواقف و الاحداث بشكل عجيب و لتقول لنا بصورة غير مباشرة لماذا هي هكذا ؟،ربما نفهم ، و تمكنت من فعل ذلك بعبقرية منقطعة النظير ، فكل ما نحن عليه اليوم او غدا او ما سنكون عليه عند تعرضنا لإبتلائات و محن حقيقية تُبرز جانبنا و شخصيتنا التي لم نكن نعرفها _ خيرا كان او شر_ هي ابنة الامس ، الامس البعيد جدا ، الامس الذي لا نتذكره
عمل حاز على كل ما يجعلنا ان نصفه بأنه احد اكثر الاعمال العربية عمقا _ بعيدا عن اختلافنا في جانب من فكرته_،لا يمكن ان يُقتطف منه شيئا او ان يُزاد عليه شئ ،هو كما هو ، باقل الكلمات كانت تُثير المشاعر بصورة خيالية و تستفز العقل بشكل مبهر ، و تقدم الفكرة على اكمل وجه
ـــــــــــــــ
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ و صفها لنوبات الصرع التي كانت تتعرض لها البطلة و كأنها ارادت ان تقول لنا انه مرض لا يمكنها التحكم فيه بل هو من يتحكم بها مثلما هي حالتها الجسدية بالضبط؛
"بالطبع لا اتفق مع ما ذهبت اليه و لكنى اعترف انها فعلت ذلك بمنتهى البراعه و الذكاء و العمق ""
____________________________________________
مراجعتك تقول انها تستحق خمس نجوم ؟_
نعم_
فلماذا أعطيتها اثنين ؟_
امممم لا تعليق......_
-
Aliaa Mohamed
دائما ما أحب قراءة الأعمال المثيرة للجدل حيث بداخلي فضول كبير تجاه تلك النوعية من الأدب خاصة إذا وجدت أن الكثير من القراء لا يحبذون هذا النوع ويهاجمونه بشدة ويظهر ذلك بشكل واضح ف تقييماتهم .
رواية الآخرون تندرج تحت هذه النوعية من الروايات التي تحمل بداخلها قنبلة موقوتة بسبب حساسية الموضوع الذي تتناوله ، المثلية الجنسية عند الفتيات ، ورغم أن انتماء الفكرة إلى عالم الجنس إلا أن الكاتبة وببراعة فائقة تمكنت من المعالجة بأسلوب يخلو من أي تعبير جنسي فج ، بل بالعكس هناك أعمال أخرى يكون أساسها موضوع ما ونجد أن الكاتب لجأ إلى إقحام الجنس دون أي داعِ لذلك اللهم إلا زيادة نسبة المبيعات !
هنا شعرت أن الكاتبة لا يهمها كل ذلك بل قررت بمحض إرادتها الدخول ف عش الدبابير وتحمل ردود الفعل السلبية رغم أنها ناقشت الفكرة بشكل جيد للغاية قلما وجد .
ورغم أن الرواية ليست طويلة بالنسبة لي فـ280 صفحة تعتبر حجما متوسطا إلا أنني آثرت التريث اثناء القراءة حتى اتشرب كل كلمة وكل صفحة بداخل الرواية .
اعجبني كثيرا القالب الادبي الذي اعتمدت عليه صبا الحرز والتعبيرات التي تنم ع حس فني بارع بداخل الكاتبة .
كما اعجبني كثيرا قدرة الكاتبة ع إيصال ما يدور داخل نفس البطلة بشكل كبير لدرجة جعلتني اشعر ف لحظة بالقرب منها بل وبداخلها ايضا ، ولم تعتمد ف ذلك ع الكلمات فقط ولكن ايضا ف تعابير وحركات الجسم ونظرات العيون وخلافه واكننا أمام عمل مرئي وليس كتابي
التقييم النهائي ما بين ثلاث نجوم وأربع ، لماذا ؟ هذا التقييم لا يعني ان الرواية لم تعجبني بالعكس ولكن هناك بعض الإطالة ف جوانب لم تستدع ذلك وكذلك تكرار بعض الأفكار ، فكان يمكن التطرق إلى جوانب أخرى تجنبا لذلك .
نصيحة قد لا تهم أحد : علينا إلغاء خوفنا من الاقتراب تجاه المحظورات والتجديد ف الأدب فيكفينا استسهال ف الكتابة .
-
ثناء الخواجا (kofiia)
رواية اجتماعية لفتاة شيعية مصابة بمرض الصرع وتعيشُ حياةً مليئة بالتجارب المُشينة . تعرض الرواية التجارب المثلية جميعها التي قامتْ بهَا البطلة معَ ضي أو مع دارين أو بلقيس التي أطلعتها على عالم المثليين خلال طفولتها. تتحدث الرواية عن قمع الشيعة في السعودية وعن الفروقات بين سني وشيعي . ومُحاربة المجتمع للأقلية الشيعية خلال عام 1400 في القطيف كما أردفت الراوية. أمتعض أنا من هذه الفُروقات. إن الله يختارُ عباده الصالحين وهو يُقسمهم لتقي وفاجر فلماذا نحكُم عليهم من تلقاء نفسنا ؟
تختار البطلة طريقين, فهي مثلية الجنس ومع ذلك تُكابر ولا تنسى أنها ستكُون في النهاية لرجلٍ ما. فعلى عكس دارين أو ضي هي لا تتقزز من الرجال, وترغب في تفجير طاقتها معَ رجُل. وتنجح في النهاية في أن تكُون لعُمر. تخبئه تحت وسادتها لكي لا يضيع منها كما ضاع حسن من قبل وترك في صدرها جزءاً منهُ يُنادي عليها.
اللغة في الرواية جميلة, رائعة , باذخة. يطغى عليها أسلوب السرد
لم تكن الرواية سيئة أبداً ولكنها ليست واو أو ممتازة. هي خفيفة. وقراءتها أو عدمه لا يزيد شيئاً .
استغربت فعلاً حين عرفت بأن اسم صبا الحرز هُو فقط اسم مستعار !
2008
-
إبراهيم عادل
قرأتها منذ فترة، وبقيت عالقة في ذهني لا تغادرة، رغم جرأة المواضيع التي تعالجها، إلا أني رأيتها رواية جيدة جدًا ، أنتظر من صاحبتها الكثير!
-
آيه علي
اعطي ثلاث نجمات لاني شعرت بملل في بعض الفصول وشعرت بعدم تسلسل ....سعدت جدا جدا لنهاية الرواية ..فقد كانت نهاية طبيعية للفطرة السليمة وقد كان افضل فصل هو الفصل الاخير ..اما عن موضوع الرواية فأنا لست بسعودية حتى اقر او انفي هذه الحالة من المجتمع، ولست خبيرة بشؤون المجتمع السعودي، لكن في عصرنا هذا نتوقع اي شيء حتى ان كان في ارض التوحيد
في هذه الرواية تناقش الكاتبة مشكلة دولة بأكملها، وجعلها في شكل مصغر وهو الاسرة، حيث الام تمثل الدولة في دوام الشك ومحاولة السيطرة علي ابنتها وتدعي بأن هذا الافضل لها، والابنة تمثل الشعب الرافض لهذه السيطرة والساعي لفعل كل ما هو محرم والقائم علي العبادات في هيئة عادات، حيث يفعلوا الفاحشة ثم يقوموا للصلاة، وكأن الصلاة عادة ليس لها معنى سوى ان يجب علي كل افراد المجتمع ادائها. فنرى البطلة تسعي لفعل ما تحرمه والدتها عليها سواء سجائر او بيرة، ولكن بالرغم من وجود كل هذا التدقيق الا ان البطلة تستطيع ان تفعل كل ما هو ممنوع، كأن الكاتبة تحذر من شدة التضيق علي المجتمع، لان انفجاره غير متوقع الي اي حد سيصل ..كما وصل تمرد بطلة الرواية
-
Ebtisam Bwzinjal
كنت أنوي وضع نجمة واحدة لتقييم هذه الرواية
لكن رشاقة قلم الكاتبة جعلتني أتخلى عن تحفظي