أرتيست - هاديا سعيد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أرتيست

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

من هي الفنانة سلمى حسن التي تدور فصول الرواية جميعها حولها؟ هل يمكن أن تكون هي نفسها الفنانة الراحلة سعاد حسني التي لا يزال لغز موتها محيّراً؟ لا تبوح الرواية بتفاصيل كثيرة عن نسب سلمى. ولكنها تصرّ على إبقاء الاحتمالات كلّها مفتوحة، وتبقي هويّتها الأصلية عرضة لكثير من الجدل. وتكتفي فقط بتقصٍّ بوليسي عن لغز موتها. هل ماتت حقاً، أم انتحرت، أم ربما دفعت إلى موت، ظلّ غامضاً بما يشبه حالة غريبة بين موتٍ طبيعي وقتل غامض؟ "عمل لافت، جدير بالتقدير والقراءة، قرأتها بمتعة... الكاتبة لا تكتفي بالقصّ المسطح، السهل، بل تدخل في نسيج عملها وثائق وأبحاث ورسائل تغني النصّ وتجعل القارئ يرافقها دون ملل. عمل روائي ناضج ومميّز بخصوصيته وفرادته ونكهته الجديدة". (إميلي نصر الله)
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3 1 تقييم
16 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أرتيست

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    تحكي الرواية سيرة نجمة سينمائية من البداية إلى انتحارها/ أو مقتلها، في استعارةٍ واضحةٍ لحياةِ ممثلةٍ حقيقية (سعاد حسني)، مع أننا نتيقن منذ البداية أنَّها ليست ذات الممثلة الحقيقية، لأنَّ الفرقَ جذريٌّ بين الشخصيتين في سيرة حياتهما، لكن الكاتبة تستعيرُ كثيرًا من ظروف حياة النجمة الحقيقية، لتلبسها لنجمتها المتخيلة (سلمى حسن).

    وتُستعاد سيرة النجمة في برنامج على إذاعة بي بي سي العربية، يقدمه مذيع اسمه “سعد”، يقابل مجموعة من الضيوف ليتحاور معهم حول خفايا حياة النجمة ، وتصل إلى “سعد” عدة رسائل إلكترونية، تحتوي مجموعة مذكرات كتبتها النجمة نفسها، من شخصية أسمت نفسها (مس إكس)، يستضيفها سعد في الحلقة الأخيرة من البرنامج، الذي استمر عشرة أيام، ويُكتشف في النهاية أنَّ (مس إكس ) هي ابنة أخت “سلمى حسن”، التي ورثت كثيراً من ملامحها، و تقرر فتح التحقيق في وفاة خالتها، لاشتباهها بظروف وفاتها.

    السرد لا يتخذ منحنى تراتبيا في تنسيق فصوله، فهو يعود بطريقة ما يسمى (الفلاش باك) أحياناً، وأحياناً يكون الفصل مخصصاً لإيميلات (مس إكس) ، وأحيانا مخصصًا لكواليس إذاعة بي بي سي ، ولقاءات سعد مع ضيوفه.

    الروايةُ يظهرُ فيها احتراف هاديا سعيد الإعلامي، وباعها الطويل في عوالم الصحافة، في طريقة سردها لمجريات الأحداث، وإدارة دفتها، فقارئ الرواية يشعر برائحة جو الإذاعات والصحافة يتسرب إلى ثنايا الرواية. وكان في الرواية أيضًا اهتمامٌ كبيرٌ بتحديد الزمن، وتوزيعه على الأيام العشرة، إلى جانب الاهتمام بتأريخ الرسائل الالكترونية بالطريقة المعتادة فيها.

    الرواية كان بها جانب بوليسي وغموض مشوق، وإن كانت –في بعض أجزائها- عانت من التفصيلات، التي كسرت أحيانًا حاجز التشويق المفترض بطولها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون