"انا لا انسى وجهاً، كل الوجوه تتبعني، اعرفها حالما تقابلني، انها تتسكع هناك في اللاوعي، بخاصة اولئك الذين رأيتهم مرة واحدة"هي تسبح في ذهني مثل سمك رمادي غير واضح يتسلل بين الاعشاب في بركة موحلة، احيانا تخرج وجوهها الى اعلى السطح"
ولم يقل كلمة
نبذة عن الرواية
(ولم يقل كلمة) رواية للكاتب الألماني "هانيرش بول" (1917- 1985) نقلها إلى العربية "ياسين طه حافظ". وفي هذه الرواية يصور بول وضع الناس الخارجين من الحرب العالمية الثانية، والذين يجدون أنفسهم فجأة بلا سند في عالم مخرب مادياً وروحياً. ما يميز كتابه هانير شربول أن القارئ لرواياته يتلمس عمق الجرح الذي تعانيه كل شخصية من شخصيات الرواية، وهي تتحدث لا عن نفسها فحسب وإنما عن الآخرين، ولا سيما أنه بيل قد نجح في استدراج شخصياته إلى البوح، حتى اننا نظل نتذكر "بوكنر" و"كيت" و"سيرج" وفتاة المطعم الصغيرة والابله في هذه الرواية، وهم عينة من الناس البسطاء الذي يشكلون غالبية ضحايا الحرب. وهذا ليس غريباً فقد تحدث هاينرش بول في كل رواياته عن الناس وخاصة في ألمانيا بعد الحرب. إنهم يواجهون النتائج الصعبة مثلما يجهدون للخلاص من أسباب نتائج اخرى تستجد، لقد كانوا يعانون من "السباحة في ماء رمادي..." كل هذا وإنسانيتهم معهم، "يحبون ويشتاقون ويتمنون وإذ يضحكون فنادراً أو بخفوت، وابتسامتهم لا تكاد تظهر حتى تختفي، الهمَ في أرواحهم والوجوه..." هكذا يصفهم هاينرش بول وهو يحول الواقع إلى حكايات تروى...التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 214 صفحة
- [ردمك 13] 9782843061301
- دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية ولم يقل كلمة
مشاركة من Maha
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عدنان يعقوب القره غولي
رواية لضياع المثقف في المانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية وهروبه من عائلته رغم التزامه . يعيش الزوجان حياة اسرة ليست ككل الاسر تحاول ان تلملم حياتها الممزقة نتيجة الحرب . العنوان اخذ من مقوله يرددها كاهن يظهر في الرواية والمقصود بها انه رغم الالم صمد المسيح ولم يقل كلمة . وصمود البطل في صبره على آلام حياته اعطيها 3.8 كتقييم
-
Roula Alkhateib
بصراحه لا أعرف كيف أصف الكتاب
هناك شيء ما يدفعك للقراءة بشكل متواصل , تعيش تفاصيلهاكما لو كنت أحد أبطالها , وتأخذك إلى تلك الحقبة من الزمن لتغرق في كل تفاصيلها وعذاباتها , لكن ...
الترجمه ليست جيدة بما يكفي وربما أفقدت الروايه بعضا من جمالها .
لم تعجبني الخاتمة ولم أفهمها .
ليس هناك مغزى أو هدف واضح للروايه , هي فقط تصف لك معاناة الناس بعد الحرب وطريقة تعامل كل شخص مع المرحلة التي تلتها .
-
رغداء قاسم
الإنسانية العميقة في الرواية تلامس الروح،
عميق عميق للغاية هذا الهاينرش ، يصف شخصياته بصدق و بعد انساني و الاماكن و الروائح و كل شيء كل شيء موجود هنا حقيقي للغاية.