أحبائي
الزميل الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد
عمل جيد
ثاني عمل لهذا المبدع ..رغم عدم إستساغتي لعمله "المسافات"...
لا شك عندي أن هذا الكاتب يملك قلما محترما و مغريا إلى حد ماا...
خصوصية الكاتب في هذه الرواية أنه غارق حد النخاع في المكان ..و أنت تقرأ تتأكد أن المكان هو البطل في اارواية ،ثم تأتي الشخصيات المؤثثة للعمل في المقام الثاني....
رحلة شخصيتان صابر سعيد و سعيد صابر في أروقة الثلاثنية الأخيرة من القرن المنقضي ،بين تجربة شيوعية ضبابية ،و تنقلات بين تجارب حب و جنس و سجن ،تتبع ما كان يمور داخل المجتمع المصري من تقلبات و انكسارات جعلت منه مقهورا و مندحرا و ذا رؤية ضبابية للمستقبل...
يبقى الكاتب جديرا بالمتابعة و القراءة...
****قراءة طيبة****
إبراهيم عبدالمجيد غارق في الأمكنة كثيراً، فدائماً رواياته تتمحور على المكان ويأتي فيما بعد أبطال الرواية، مثل ماحدث في " لا أحد ينام في الإسكندرية " و " الإسكندرية في غيمة" يحدث كذالك هنا في "هنا القاهرة". أعجبتني الرواية كثيراً هل لعشقي للقاهرة دور ربما وربما كذلك إنجذابي لقلم إبراهيم عبدالمجيد ولكن الرواية بشكل عام جميلة الا من بعض التشابهات كثيراً في الأحداث هي ليست ضارة بالنص لكن كثرتها مزعجة لاسيما عند من كان قد قرأ ثلاثية الإسكندرية