كتاب هام وضروري في المكتبة العربية، لأنه يتناول الرأي الآخر أو الرواية المغيّبة في تاريخ الفتوحات، وهو أمر ضروري عند الحكم أو حتى عند دراسة الفتوحات.
بدأ الكاتب بتناول أسماء العرب عند المغلوبين وأسباب تسميتهم بذلك وبعد ذلك تحدث عن الفتوحات كما جاءت فيما تبقى من كتبهم ومراجعهم.
ما أعتبره ميزة في هذا الكتاب أيضاً هو حديثه في آخر الكتاب عن المستشرقين وتعرضه لكيفية الحكم على أعمالهم ومدى أهميتها ووجهة نظر إدوارد سعيد وطلابه في ذلك. وقد قدم رأياً كنت أتبناه منذ زمن وهو ما يراه أقرب إلى الصواب.