"ليست الأرض مستقرًّا لنا، فلننظمها لمن بعدنا، ليكون ذلك لنا مرانة، ولمن بعدنا سعادة، فنرفع إلى عليين، ويقفي أبناؤنا على آثارنا مهرولين"
أين الإنسان
نبذة عن الكتاب
تفرَّد العلامة «طنطاوي جوهري» في هذا الكتاب بمناقشة قضية هي من أعتى القضايا على فلاسفة ومُنظِّري عصره، وهي قضية «السلام العام»، وكيفية استخراجه وصنعه من النواميس الطبيعية، والنظامات الكونية، والمدارات الفلكية، فهو بمثابة خطاب ورسالة موجهة لكل طبقات المجتمع، دعوة للعودة للإنسانية الخالصة الحقيقية، وقد أورده على شكل محاورة بينه وبين إحدى الأرواح القاطنة بمُذَنَّب «هالي» المعروف، استجلب فيها «طنطاوي» الروح الفلسفية والعقلية المنطقية؛ فأجاب عن أسئلة هذه الروح عن الإنسان، وأخلاقه، وطبقاته العُليا، وعلومه ومعارفه. ومن عظيم شأن هذا المُصنَّف أنه قد وافقت عليه اللجنة المشرفة على «مؤتمر الأجناس العام» الذي عُقد بإنجلترا عام ١٩١١م، فناقشته وطُبع بعدة لغات.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2014
- 334 صفحة
- [ردمك 13] 9789777198523
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًا
1089 مشاركة
اقتباسات من كتاب أين الإنسان
مشاركة من شهَد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
علي الجبيلي
الكتاب غير منطقي قرأت جملة في بدايته (هل رأيت أسد يقتل أسد) ؟ و هو بهذه الجملة يحتج على الإنسان بقتله لأخية الإنسان و الجواب هو نعم عندما يدافع عن منطقته يقاتل الاسود الاخرى هذا شي طبيعي.
و الجواب ليس للجواب و لكن الله سبحانه و تعالى خلق الإنسان و أعطاه مزيج من الشهوات و العقل فلولا الغضب ما دافع الإنسان عن نفسه و لو لا الذكاء و سعة الحيلة ما رد كيد كائد عنه.
استنكر الحرب و الإقتتال لكن الحرب و الإقتتال عند البشر لا يكون اول الحلول عكس الحيوانات و الله يقول في القرآن الكريم ((كتب عليكم القتال)) المعنى القتال احيانا يكون صائب و أحيانا يكون خاطئ انا أرى ان فلان مخطأ فقاتلته و رد علي القتال لأنه يرى أأني مخطأ وجهات نظر.
تقبل مني هي مجرد ملاحظة