طريق التوابل

& يقول ابن عطاء الله : ربما أعطاك فمنعك وربما منعك فأعطاك

أي ربما أعطاك الصحة الوافرة فاستخدمتها في المعصية فمنعك عن طاعته

وربما جعل صحتك علي القد فوقاك شر نفسك التي قد تحدثك بالانفلات

الكتاب عبارة عن جزأين خواطر صغيرة عادية ثم قصص قصيرة ممتعة ولها أبعاد جميلة والثلاث نجوم للجزء التاني

واجملهم القوامون , صلاة في الممر , الخيمة , ملاعب العازب , سعد

& ليقل ما تفرح به يقل ما تحزن عليه

& سأله هل تعرف ما الزهد ؟! قال : اذا منحني الله شكرت واذا منع عني صبرت

قال له : سأقول لك قول الأكابر , ما تقوله هو حال البهائم

الزهد ان يمنع عنك الله فتشكر , ويمنحك الله فتؤثر الآخرين علي نفسك في هذه النعمة

اعتقد ان الكتاب ده لو لأى كاتب شاب كانت دار النشر هترفض نتشره

خلينا نتكلم بصراحه مستوى الكتاب مش مستوى عمر طاهر وهو من كتابى المفضلين

الجزء الاول فى غاية السوء بيفكرنى بالخواطر اللى كان بيكتبها زمان واللى عمرى ماحبتها

الجزء التانى افضل الى حد كبير لانه اقرب للكتابة الساخرة اللى عمر طاهر بارع فيها

نصيحة لافضل كاتب ساخر معاصر (من خرج من داره اتقل مقداره)

خليك فى الكتابة الساخرة وبلاش موضوع الشعر والقصص القصيرة ده

الكتاب الجديد لعمر طاهر كتاب مختلف

المرة دي الكتاب مقسم لجزئين

الجزء الأول و هو التوابل عبارة عن مجموعة قصص فصيرة جدا و رمزية, لحظات زمنية معينة التقطها عمر طاهر و وصفها في تركيز شديد, بعض هذه القصص وص مغزاها و كانت قوية جدا , و البعض الآخر كان خارج السياق و لم تصل الرسالة من وراءه

أما الجزء الثاني فكان الأسهل في القراءة, فهو مجموعة من المقالات الجميلة و الرمزية أيضا لعمر طاهر

من أكثر ما أعجبني كان : الحصان, السجن, الرائحة, ندم, صلاة الجماعة, القوامون, المرح, العمارة, و شوارع

الكتاب في مجمله جميل و ممتع كعادة كتابات عمر, لا يخلو من المغزى " "حدثت فوضى ما انزعج منها كثيرون، فتدخلت الشرطة تحت ترحيب كبار السن وتم إخراج الشباب، وإغلاق العمارة ولكن بصورة أكبر صرامة.

هنا شعر الشباب بالإحباط بعد أن فقدوا قصة تدعو للفخر عن الخوف الذى أزاحوه من قلوب الناس، من المؤكد أنك قادر على تخيل مدى حزنهم، وعلى تخيل مدى رضا كبار الناس عن أنفسهم وشعورهم براحة الضمير.

لكن الأمر الذى لن تستطيع أن تتخيله هو تلك الفرحة العارمة التى يعيشها الآن أشباح العمارة." "

ولا يخلو من الطرفة "الشطاف الذى اعتاده الواحد فى حياته كمساعد إخراج، تصبح الحياة من دونه فجأة مأساة، ستقول لى بلاد بره لا تخلو من «البيديه» وهذا صحيح لكننى كصعيدى أصلى لا أعرف كيف يجب أن أستقل البيديه، يعنى هل أجلس ووجهى إلى الحائط أم أجلس وظهرى له، أم أجلس بزاوية منفرجة على ركبة ونصف؟ مأساة بالذات عندما تكون قوة اندفاع الماء الخارج منه ضعيفة لا تشبه قوة اندفاع الماء فى شطافات بلادى (قوة تجعلك تمسك بالمحبس جيدا، خوفا من اندفاع مفاجئ بالذات إذا أدرت المحبس قليلا ولم يخرج الماء فتنتبه بشدة خوفا من الغدر)"

- كتاب خفيف الوقع من حيث المضمون والمادة برأيي أن عمر طاهر يبدو أن أحد ما " إستعجله " لينتهي من أى كتاب بشكل ما ليطرح بالأسواق " سد خانة " ربما لأن الكتاب فعلاً حمل معاني جميلة وتعبيرات رائعة لكنها عابرة فالكتاب بشكل عام واضح أنه تجربة بدائية لعمر طاهر في كتابة القصص القصيرة هي أفضل قليلاً عن تجربته في الشعر في كتاب " عرفوه بالحزن " فتلك كانت تجربة أصعب وأضعف من هذه كثيراً

- بالتأكيد هي تعبير عن أفكار ما دارت في ذهنه عبر عنها بهذا الأسلوب ولكنها صور مختلفة من أحداث وأشخاص مختلفين ليست قصة بالمعني المفهوم حتى لو كانت قصيرة .

- لم ألتمس فيه شخصية وروح عمر طاهر التي عهدتها في كل أعماله السابقة ربما الأمر يتطلب بعض الوقت أكثر ليكون المنتج الثقافي الروائي أو القصصي لديه أفضل .

- كتاب يتأرجح بين المقبول والجيد فكل قصة به مستواها يختلف عن الأخري إلى حد ما !