هذا الكتاب الرائع قرأته عدة مرات
واشتريت منه أكثر من نسخة
لأنني عندما يستعيره مني شخص لا يرجعه
من أفضل ما قرأت فيه
السر الأكبر في معاملة الناس:
يرغب الإنسان في أن يكون شيئا مذكورا أو نقول الرغبة في العظمة. كيف؟؟
الأمثلة في هذا كثيرة: من ذلك أن جورج واشنطن رغب في أن يلقب "صاحب المجد،رئيس الولايات المتحدة" ، وكريستوف كولمبس التمس لنفسه لقب" أميرال المحيط ونائب الملك في الهند"، وكانت كاترين العظيمة ترفض أن تفض أي خطاب لا يسبق اسمها فيه بعيارة "صاحبة الجلالة" .
فلنحاول إذن أن نمنح الناس التقدير والمديح وتعدد الصفات الطيبة فيهم عند لقائهم
فأخذ شواب قبيل انصراف عمال النهار قطعة طباشير وذهب إلى أقرب عامل وسأله: كم قطعة أنجزتم اليوم فقال: 6 قطع ، فكتب على الأرض (6)وبينما عمال الليل يدخلون المصنع رأوا الرقم (6) فسألوا عن السبب فقالوا: لقد كان الرئيس هنا اليوم وسألنا كم قطعة أنجزنا اليوم، وفي اليوم التالي تفقد شواب المصنع فوجد أن عمال الليل قد محوا الرقم (6) ووضعوا الرقم (7). وعندما تسلم عمال النهار ورأوا الرقم (7) انكبوا على العمل في حماسة ووضعوا الرقم (10) قبل انصرافهم.
فإذا أردت أن تكسب الناس ذوي الروح الوثابة إلى وجهة نظرك فضع الأمر موضع التحدي والمنافسة.