من اجمل الكتب التي قراتها في طفولتي
مغامرات توم سوير > مراجعات رواية مغامرات توم سوير
مراجعات رواية مغامرات توم سوير
ماذا كان رأي القرّاء برواية مغامرات توم سوير؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
تحميل الكتاب
مغامرات توم سوير
تحميل الكتاب
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Athary Al Shawi
لقد شاهدت القصة اثناء طفولتي وكان من الرائع ان اتسلى بسماعها انا وابني ذو العشر سنوات اثناء ذهابنا يوميا الى المدرسة ، استمتعنا بمغامرات توم وهاك صديقه ، وحب توم الطفولي الجميل البريء لبيكي ، حب الأولاد للمغامرات والكنوز ، وحبهم للاستكشاف والاسرار ، قصه يستفاد منها الاطفال لتعلم حب المغامرة ولكن بحذر وكذلك عدم السكوت عن الحق وقول الحقيقه عندما استطاعوا انقاذ انسان بريء ، والصداقة القوية وكيف يسناد الاصدقاء بعضهم بعضا ، وعدم الاستسلام لليأس والخوف من المضي قدما .
قصة جميله ، ظريفه ، ذات فائدة تعليميه للصغار انصح بها لكل من له اولاد ان يشتريها له او اذا استطاع تنزيل تطبيق كتاب صوتي الرائع وسماع بعض القصص المجانية والتي من ضمنها قصة توم سوير للرائع مارك توين .
-
Mohamed Farid
رواية قد تستشعر أنها موجهة للأطفال ولكنها صدقوني مناسبة للكبار أيضاً!
الغريب أن أغلب المغامرات الواردة في هذا الكتاب حدثت بالفعل، ليست لشخص واحد بالطبع ولكن الكاتب "مارك توين" جمعها ووضعها في إطار شخصية "توم سوير" ذلك الفتي المتمرد الذي يبحث عن المشاكل والذي لا يستمع لما تمليه عليه خالته "بولي".
القصص والمغامرات خفيفة الظل وتجعلك تضحك أحياناً وتتعجب أحياناً لما تشعر من بعضها بأنها وقعت لك وأنت صغير أو وقعت لأحد من أصدقائك أو معارفك!
لغة الرواية - أقصد طبعاً الترجمة - سهلة وبسيطة وتنقل هذا الجو الطفولي لما يفعله "توم" لخالته وأصدقائه ولبلدته من أفاعيل :)
الرواية كتبت سنة ١٨٧٦ - وكاتبها أمريكي - فتجده يستخدم كلمات مثل "طفل أسود" أو "فتيان سود وبيض" أو "فتىً من أصول ألمانية" أو "زنجي" وهو ما يعكس العنصرية الواضحة في تلك الفترة الزمنية!
كان ما يزال هناك هيبة للدين والأخلاق كتجمع الناس في الكنيسة وحضور الآحاد - وتدل هذه الجملة على ذلك:
"وصفوف من الفتيات والشابات، اللاتي ارتدين الكتان والموسلين وكان يبدو عليهن الخجل بسبب أذرعهن المكشوفة"
الرواية في نظري رائعة ومضحكة جداً
اقتباسات
"خلال دقيقتين أو أقل، كان قد نسي كل شيء عن مشاكله، ليس لأن مشاكله كانت أيسر من أن يحمل همها، ولكن لأن أمرًا جديدًا قد أثار اهتمامه وأنساه همومه في تلك اللحظة"
"وبينما عكفت الباخرة المرحومة «ميزوري الكبير» على العمل تحت أشعة الشمس وهي تتصبب عرقًا، أوى الفنان المتقاعد إلى الظل وقد تدلت قدماه من فوق برميل قريب، وجلس يمضغ تفاحته وهو يخطط كيف يوقع بالمزيد من الأبرياء"
"حقق جيش توم نصرًا عظيمًا، بعد معركة باسلة دامت طويلًا، حصروا الضحايا، وتبادلوا الأسرى، واتفق الطرفان على شروط المعركة القادمة وحددوا يوم المعركة المحتوم وفقًا للقواعد المعمول بها لدى الجيشين، وتقهقرت القوات، وعاد توم إلى منزله بمفرده"
"عندما ذهب توم إلى المدرسة بعد الإفطار، كان موضع حسد جميع الفتيان الذين التقاهم لأن الفراغ الذي تركته سنته في فكه العلوي مكنته من البصق بطريقة جديدة مثيرة للإعجاب"
"عمَّ السكون كل شيء على نحو كئيب، ورويدًا رويدًا وسط هذا السكون بدأت أصوات خافتة تنبعث، وتتضح بصعوبة؛ أمست حركات عقرب الساعة مسموعة، وبدأت أخشاب قديمة تطقطق على نحو غامض، وأحدثت السلالم صريرًا خافتًا، إذ من الواضح أن الأرواح كانت تحوم في كل اتجاه"
استمعت للرواية على ستوريتيل - ولكنني وجدتها تقريباً بربع حجم الرواية على "أبجد" فقررت قراءتها بعد ما استمعت إليها على ستوريتيل!
#فريديات
-
Ahmed Adel
أعجبتني أكثر من مغامرات هكلبري فِن
شقاوة توم وعنطزته وخياله الواسع وحبه لبيكي وقرار الحياة كقرصان ورؤيته لجريمة قتل وشهوده في المحكمة على الجريمة ومغامرته في الكهف وإكتشاف الكنز في النهاية
حببتني جداً في الرواية وعشت معاها بكل خيالي ♥
-
Raya Ka'abneh
ذكريات الطفولة مع توم سوير ^_^
أحببتها جدا مليئة بمغامرات توم وهاك وبيكي ...
لقد كبرنا مع توم سوير ومغامراته وها أنا أعيد استذكاره بعد 18 سنة أو أكثر
| السابق | 1 | التالي |
المؤلف
مارك توين 1835
ولد صمويل لانغهورن كليمنس في قرية تسمى "فلوريدا" بولاية ميسوري في 30 نوفمبر 1835 لأب تاجر من ولاية تينيسي يسمى جون مارشال كليمنس (1798 ـ 1847) وأم تسمى جين لامبتون كليمنس (1803 ـ 1890)، وكان السادس في الترتيب بين سبعة إخوة لم يتجاوز منهم مرحلة الطفولة ـ بخلاف صمويل ـ إلا ثلاثة. وعندما بلغ توين الرابعة من عمره، انتقلت أسرته إلى هانيبال، وهي مدينة وميناء بولاية ميسوري تقع على نهر مسيسيبي، وقد استلهم مارك توين مدينة سانت بطرسبورغ الخيالية التي ظهرت في روايتيه مغامرات توم سوير ومغامرات هكلبيري فين من هذه المدينة. وقد كانت ميسوري آنذاك من الولايات التي ما زالت تتبع نظام العبودية، مما ظهر فيما بعد في كتابات مارك توين.
كان توين مغرماً بالعلم والبحث العلمي، وقد تصادق مع نيكولا تسلا وكان يقضي الكثير من الوقت في معمل تسلا. وقد حصل توين نفسه على ثلاث براءات اختراع[24]. ويروي كتابه "يانكي من كونيكتيكت في بلاط الملك آرثر" قصة أمريكي سافر عبر الزمن ونقل معه التكنولوجيا الحديثة إلى إنجلترا في عهد الملك آرثر، وقد صار هذا النوع من قصص الخيال العلمي فيما بعد جنساً مستقلاً في أدب الخيال العلمي سمي بالتاريخ البديل.
وفي سنة 1909 قام توماس إديسون بزيارة توين في منزله في ريدنغ بولاية كونيكتيكت وقام بتصويره سينمائياً، وقد استخدمت بعض لقطات ذلك الفيلم في الفيلم القصير "الأمير والفقير" الذي أنتج عام 1909.
في سنة 1896 أصيب توين باكتئاب شديد إثر وفاة ابنته سوزي بالالتهاب السحائي، وقد عمق أحزانه وفاة زوجته أوليفيا سنة 1904 ووفاة جين في 24 ديسمبر 1909، وكذلك الوفاة المفاجئة لصديقه هنري روجرز في 20 مايو 1909.
توين مرتدياً الزي الجامعي بعد أن منحته جامعة أكسفورد درجة الدكتوراه الفخرية سنة 1907
وفي سنة 1906 بدأ توين ينشر سيرته الذاتية في جريدة "نورث أمريكان ريفيو"، وفي سنة 1907 منحته جامعة أكسفورد درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب.
وقد ذُكر أن توين قال ذات يوم: "لقد جئت إلى هذا العالم مع مذنب هالي سنة 1835، وها هو قادم ثانيةً العام القادم، وأنا أتوقع أن أذهب معه..". ولقد صدقت نبوءته؛ إذ توفي توين بأزمة قلبية في ريدنغ بولاية كونيكتيكت في الثاني من أبريل 1910، بعد يوم واحد فقط من اقتراب المذنب من الأرض، فرثاه الرئيس الأمريكي ويليام هوارد تافت، وشيعت جنازته من إحدى الكنائس التابعة للطائفة المشيخية في نيويورك، ثم دفن في مدافن أسرة زوجته في مقبرة وودلون بمدينة إلميرا في نيويورك