اقتباسات من رواية سنونوات كابول

لا يمكن لأي شمس أن تقاوم الليل

الحرب فظاعة فائقة ، ومنها يستمد اطفالها القساوة التي تغلف قلوبهم .

اسمع قلبك، إنه الوحيد الذي يحدثك عن نفسك، الوحيد الذي يمتلك الحقيقة الحقة. إن حكمته أقوى من جميع الحكم. ثق فيه أتركه يقود خطاك.

في بلد الأخطاء التي لا ندم وراءها، ليس العفو أو تنفيذ حكم إعدام نتيجة مداولة القضاة وإنما تعبير عن تغير مفاجئ للمزاج

إن اﻹذلال لا يوجد بالضرورة في موقف اﻵخرين ،يكمن أحيانا في التخلي عن الاضطلاع بالمسؤولية.

لا ينبغي لرجل أن يكون مدينًا لامرأة في أي شيء، إن شقاء البشر آت من سوء التفاهم هذا بالذات

لقد تحولت كابول إلى غرفة انتظار الرحلة نحو الآخرة

يكره محسن الإعدامات العمومية. إنها جعلته يدرك هشاشته، كما أثقلت آفاق محدوديته، بغتة، اكتشف تفاهة الأشياء والكائنات ولا شيء يصالحه مع قناعاته السابقة حينما كان لا يرفع عينيه باتجاه الأفق إلا ليطالب بحضوره

يمكن لنا أن نعرف كل شيء عن الحياة والبشر، ولكن ماذا نعرف حقاً عن أنفسنا؟

لقد قدّر بأن الحياة قد أذاقته عَلْقَمها إلى حدّ التخمة كي يتعاطف مع شقاء غيره، يرتاب من حساسيته كما من القرع، واختصر أوجاع العالم إلى وجعه الخاص

لا تطلب مني التخلي عن اسمي، عن قسمات وجهي، عن لون عينيّ وشكل شفتيّ من أجل نزهة عبر البؤس والخراب؛ لا تطلب مني أن أكون أقل من ظلّ، فحيح ثوب مجهول الهوية يسري في رواق عدواني.

لا إفراط ولا تفريط عين على حق الله علينا ، وعين على حق الحياة الدنيا علينا كبشر زائلين ، وعرفنا عن قرب الثريات والمصابيح الكهربائية كي لا لانكتفي بضوءالشمعة الخافت فقط ، وذقنا أفراح الحياة فوجدناها لذيذة كما أفراح اﻷخرة . لا نقبل أن نعامل كالقطيع

تكمن المأساة الأساسية للبشر في كون أن لا أحد يستطيع البقاء على قيد الحياة أبعد من أخلص أمانيه