حاطب ليل ضجر - عبد العزيز عبد المحسن التويجري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حاطب ليل ضجر

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

لمن سيقرأني في هذه الرسائل قد يراني، أو لا يراني، متوارياً خلف جُدُر نفسية، وهذا الاحتمال بأن يكون لي قارئ لا أبنيه على فلسفة تعرض نفسها على الطريق العامة، ولكني بقدر طاقتي واحتمالي حاولت أن أبني على هذه الأوراق صوراً أثقلت كاهلي فقلت لها: تحولي عنه إلى خارج البيت الذاتي! فمَن لا يرْمِ أثقاله وهمومه عن عاتقه في مثل هذا الهذيان الذي لا يعني غير كاتبه، فقد يتآكل في ذهنه وعقله وتفكيره كل جميل في هذه الحياة ويصير إلى جذع يبس وتخشّب لا ظل له فيطرحه لتستريح فيه ذاته من طول السفر...
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 2 تقييم
40 مشاركة

اقتباسات من كتاب حاطب ليل ضجر

مواعظنا جميلة وحبنا للحياة يفوق حب قيس لليلى ، ولكن ويل لطائر جميل في غابة الرماة ...!!

مشاركة من iqbal alqusair
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب حاطب ليل ضجر

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    الكتاب عبارة عن رسائل يكتبها الكاتب إلى أبويه آدم وحواء ، كل رسالة تستحق الوقوف والتأمل ...

    اقتباسات من الكتاب :

    _ أهذه الحياة جامعة تُدرّس فيها فلسفة الموت والحياة والجوع والعري والخوف والألم والشيخوخة والموت ؟ أهي جامعة من الشقاء والأشقياء أم ماذا ...؟ حياة هي الموت والموت ليس رقدة لايوقظك فيها الصباح ، أبدا وهنا معترك التساؤلات !!

    _ ذكريات الإنسان مع الزمان والمكان مطايا مشت ثم أناخها القدر في مباركها ، وهل إذا عدت إليها أستطيع أن أفك عقالها فتمشي على هذه الأوراق كما مشت في ذلك الوادي ؟. هنا يضيق صدر السؤال لأن الجواب يرتعش من ثقل السنين ...

    _ هل للدموع مجرى غير مجرى النهر في تربة الأرض أم أنها منه في تربة الإنسان...؟

    لا أتصور أن الدموع من مياه النهر أبدا ، ولكن من مياه غير آسنة ، مياه لا ندريها ولا أحد يدريها غير الأب الأول هو الذي أتى بها معه ، لتظل تعبيرا غير تعبير الكلمات ... ومنه عبرت عنه دموعه وبكاؤه ألا نرثي لحاله ؟ وفلسفة الدموع في الرضيع ، أو في الشيخ الكبير ، في

    المرأة أو في الرجل ، جناح انكسر فانكسرت معه هذه الدمعة أو هذه الدموع

    _ أرباب فلسفة رفض الحياة والتنكر للطبيعة والفطرة ليسوا في تقديري مكافحين ولا مكابدين .. إنهم ضمور أنكر الفطرة وتنكر للطبيعة وعق الأمانة وعق الأب الأول ورسالته مع هذه الحياة !! إني لا أدعو إلى فوضى الرغبات ولا أرى لها حقا إلا فيما هو مباح

    شرعا ، فنحن بشر نحمل مسؤولية الكدح والمكابدة ولا مكان لمن يتنكر لهذه الحقيقة في شريعة الله...

    _ ربابة البدوي وخيمته وجماله وغدير الوادي وظباء الفلاة في يوم الربيع عائلة ما عرفت السأم والقلق والضجر ومازارت المدرسة النفسية ولا حملت لجمجمتها طلقة أردتها صريعة

    _ مواعظنا جميلة وحبنا للحياة يفوق حب قيس لليلى ، ولكن ويل لطائر جميل في غابة الرماة ...!!

    _ وما ضجرت في حياتي أكثر مما ضجرت من ضياع بعض البشر في متاهات الفراغ في كون مليء بالعبر !!

    _بالأمس وقفت أمام كادح يحرث أرضه ويضع البذور في فمها ثم يواريها في جوفها دفينة يتراءى للناظر إليها أنه ألقى بها في قبر لا نشور بعده ، وفي مكاني الذي أقف عليه قال لي رب المزرعة : ارفع قدميك فالحياة تحتهما تتوق إلى النشور ، سألته

    وهو فلاح بسيط لم يقرأ فلسفة هذا ولا ذاك ، هل تؤمن أن بعد الممات نشورا ...؟

    _ من فم النبي الأعظم: لاتلعن الكافر وهو حي فقد تدركه رحمة الله فيتحول من الكفر إلى الإيمان . أبعد هذه السماحة وهذا الباب المفتوح على مصراعيه لكل إنسان رغب أن يدخل منه

    إلى ساحة الإيمان تستقبله فيها رحمة الله به وبتحوله من النقيض إلى النقيض عذر أو تجاوز على سماحة العقيدة وحرصها الشديد على تحرير الإنسان ونقله من تجاويف النفس الترابية إلى ما فوق الغمام والسحب الطاهرة ....؟

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون