كتاب جميل روحاني خفيف الظل رقيق المعنى ، و شديد التأثير في حياتي ، هناك بعض اللحظات أو ربما أغلبها شعرت بأن الكاتب يحدثني ، أسلوب ميسر لجميع الفئات العمرية وعتاب راقي لا تنفر القلوب و لا تستثقله العقول ، أنصح به بشدة
رقائق القرآن > مراجعات كتاب رقائق القرآن
مراجعات كتاب رقائق القرآن
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب رقائق القرآن؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
رقائق القرآن
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Nàdjwá
#رقائق_القرآن
#إبراهيم_عمر_السكران
أتدرونَ ماَ الرانْ ؟
قيل هو الغِطاءُ والحِجابُ الكثيفُ !!
و هو الصدأُ يعلُو الشيءَ الجَلِيّ كالسيف!!
و هو ما غَطَّى على القلْب وركِبَه من القسوة للذَّنب بعد الذنب !!!
هو تماما ما ذكره الله في كتابه {كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
و كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ , فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ , صُقِلَ قَلْبُهُ , فَإِنْ زَادَ زَادَتْ , فَذَلِكَ الرَّانُ ).
فعلا قلوبنا تغشتها قسوة و درن الذنوب و نحن نسير من الذنب للذنب نتبعه و لا نتوب منه.
- جاء كتاب إبراهيم السكران تحت عنوان رقائق القرآن و هو فعلا كان رقائق لمن يعي و ينتبه لها و يصغي ، جاء هذا الكتاب في شكل تأملات و مواعظ ترقق القلوب و تزكي النفوس و تلَين الجلود و ترفع الروح و تسمو بها فهي نتاج مشاهد إجتماعية و نفسية و روحانية مر بها الكاتب في حياته اليومية و خلواته ترجم هذه الخواطر و قابلها بهدايات من آيات القرآن الكريم.
- إننا نسير بخطى ثابتة نحو النهاية أو البداية بشكل آخر في مكان أخر تحت سماء أخرى و في ظرف و موقف تذهل كل مرضعة عما أرضعت { يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}.
- حين تقارن بين مشهد الغارقين في فرشهم في وقت صلاة الفجر و مشهد اللاهثين في الطرقات في بداية الدوام وراء حطام الدنيا يهجم عليك قوله تعالى { إنَ هؤلاءِ يحبونَ العاجلة ويذرونَ وراءهمْ يوماً ثقيلاً } .... هنا تدرك منزلة الدنيا في قلوب البشر و منزلة الآخرة.
إقاباس 📝
🔰((عيونُ الموقنِ في رأسهِ و قلبهِ تسيرانِ جنباً إلى جنبْ في هذهِ الحياةْ ، و لا يتخلفُ أحدهماَ عنِ الآخر ، و يبصرانِ المرئيَ بذاتِ الحدةِ البصريةْ "أنْ تعبُدَ اللهَ كأنكَ تراهْ")).
🔰((..فإنني لا أعرفُ مفهوماً عقلياً لا يكادُ المرءُ حينَ يتأملهُ أن يطيقَ آثارهُ الإيمانية مثلَ المقارنةِ بينَ أَبديةِ الحياةِ الآخرة و تأقيتُ الحياةِ الدنيا... مقارنةُ ذلك تجعلُ الدنيا رقماً مهملاً لا يستحقُ الذكرَ أصلاً ، الأبديةُ ليست مئةُ سنةٍ و لا ألفٌ و لا مليونْ و لا مليارْ و لكنهاَ أبَدُ الأبديِنْ بلاَ نهاية....! )).
🔰((كم منْ منتسبٍ للمشيخةِ مكّنهُ التغريبيونَ منْ فضائياَتهمْ ، ليوفرَ لهم لغةً شرعيةً مشحونةً بمضامينَ غير شرعيةٍ ، فإنخدعَ به ملايينٌ من العامة ، فأوقَعهمْ في شُذوذاتٍ فقهيةٍ و شبهاتٍ عقَديةٍ كانوا في سَلامةٍ منهاَ )).
-
Dua Ali
تأكيد لفكرة ان تدبر القران حاجة و ضرورة ملحة للجميع
يصف الكاتب مشاعره اثناء تدبر ايات القران
ذهول الحقائق------حديث عن حقيقة الموت
لحظة فداء------يؤلم الاب او الام نفسه ليحمي ابنه او ابنته لكن يوم القيامة يود الانسان لو يفتدي نفسه بهم فتأمل هول ذلك اليوم
الاطراق الاخير-----ايات القران التي تصف الذهول البشري يوم القيامة
فضل الصخور على القلوب------الايات التي تحدثت عن قسوة القلب
الساعة الخامسة و الساعة السابعة---------حديث موجع عن ركضنا وراء الدنيا و اعمالها و اهمالنا لفرائض ديننا
السجود بين السهام-----صلاة الخوف وحديث عن صلاة الجماعة
السهر المجهول-----قيام الليل
هل مجتمعنا خير من مجتمع رسول الله-صلى الله عليه وسلم---------حديث عن المنافقين و صفاتهم في القران-----النفاق الخفي
الراضون-------التسبيح و الرضا النفسي
اقوى الناس-------القوة الحقيقية مرتبطة بقوة التعلق بالله لا بالتعلق بالاسباب-----عن التوكل
كانك تراه-------عبودية اليقين
لم نفعلها و حسبت علينا-----خطايا لم نفعلها و كتبت في صحائفنا
-
إيمان الطائي
تنقل لنا رقائق القرآن العبر من خلال مواقف حياتية التي توقض النفس وتلفت الأبصار إلى ما غفلت عنه ، كما أنّ الكاتب لم يكتفي بنقل العبرة بل استدل بآيات وبراهين تسد ثغرات الشك لنصل إلى اليقين فنستشعر معه ما شاركنا به من مواقف بشيء من الترغيب برهة ومن الترهيب برهة أخرى .
من الجميل أن تقدم لك العبر على صحن من ذهب دون عناء منك فقط عليك التأمل ، الاستشعار و الإعتبار هذا ما نقله لنا إبراهيم السكران بلغته الواضحة والسلسة ، ولكن تخلّلني شيء من الملل بسبب الأسلوب السردي و بعض التكرار .
أنصح بقراءته فهو يدلك أن : ( اصنع إلى الله طريقًا لا يراك فيه أحد ولا يعلمه أحد .. خبىء لنفسك صالحات تنفعك يوم لا ينفعك فيه أحد )..
-
مقداد درويش
نفحات شيخنا لا تفتر عن استنهاض الهِمم، والتنبيه لبعض ما ننسى من رسائل القرآن لهذه القلوب...
كانت صحبتي الأولى مع كتابه "الطريق إلى القرآن"، ليرسم لقارئه أماراتٍ وعلاماتٍ في الطريق إلى هذا المصحف المبارك وكيفية التعامل معه...
وهنا؛ يتابع شيخنا الحبيب هذه الرسالة السامية، فيطرق بعبير حروفه قلبًا متعبًا من مصارعة الأيام، ومكابدة الأحلام.
يضيء الزوايا المُهملة في دياجير الزمن، يوقظ قلوبًا تبحث عن من يأخذ بيدها لنهضةٍ صادقةٍ مع القرآن العظيم.
ألا بوركت حروفك أبا عمر، وبورك سعيك المشكور إن شاء الله.
وفك قيدك في القريب العاجل من سجون الطواغيت يا رب العالمين.
-
zakaria elhaddad
اسم الكتاب: رقائق القرآن
التأليف: إبراهيم بن عمر السكران
التصنيف: ديني
التقييم: 5/5
العنوان: جذاب، معبر عن محتوى الكتاب
دار النشر: دار الحضارة للنشر والتوزيع
سعر الكتاب: 5 $
عدد الصفحات: 175
الطبعة: الأولى
المقدمة
لا شك في أننا جميعنا مقصرون في حق كتاب الله عز وجل، وإن كان من بيننا من لديه ورد يومي، أو من هو حافظ لكتاب الله عز وجل، فهل حتما هو مدرك لعظم ما يحفظ أو ما يقرأ؟، بمعنى آخر هل نحن حقا نتدبر معاني القرآن وآياته؟، أو نتخذ القرآن منهاج حياة نلاقي به تقلبات الزمان، ونفزع إليه راحة من جدول يومياتنا المكتظ، ونرى فيه كما قال الله عز وجل عنه، شفاء ورحمة ونور وهداية..
الحقيقة أننا مقصرون بل غافلون، والحقيقة أننا مساكين ضعفاء حين نعتقد جهلا منا أن أنوار القرآن وفتوحاته ستحفنا بمجرد القراءة له أو حفظه، أو أن أعمالنا الدنيوية وواجباتنا ومسؤولياتنا اليومية هي أهم وأولى من جلسة تدبرية في معاني الآيات ودلائلها. وهذا حتما ما سيتأكد لكل قارئ لهذا الكتاب الماتع للشيخ إبراهيم بن عمر السكران.
أسلوب الكاتب
أسلوب الكاتب في تأليفه للكتاب، أسلوب بسيط سلس في متناول الجميع، ليس فيه تكلف أو مصطلحات تحتاج لقاموس.
الأفكار الرئيسية
الكتاب هو مجموعة من الأحداث واليوميات التي مر بها الشيخ إبراهيم السكران، ومررنا بها جميعنا، يضعها الشيخ في قالب إيماني بدعائم قرآنية، حيث يجعل ذلك الحدث أو الموقف الذي نمر به تحت ضوء القرآن، ويقوم باستحضار الآيات في ذلك المقام والتي حتما تناسيناها وغفلنا عن مدلولاتها وقيمتها عند الله عز وجل، فيخرج لك رقائق قرآنية، منها ما يهزك هزا لينتشلك من سباتك العميق أو غفلتك العمياء، ومنها ما يثبت فؤادك لتزداد يقينا وتشبتا بدرب الله عز وجل، ومنها ما يوحي لك بمعان وأفكار جديدة تستخدمها في رحلتك إلى الله عز وجل.
+ذهول الحقائق: من أعظم الحقائق وأكثرها وقعا على القلوب والعقول، حقيقة الموت، وأننا مجرد عابري سبيل في هذه الحياة غايتنا الحياة الأبدية، وكيف يصور لنا القرآن حقيقة الموت وما بعدها.
+فضل الصخور على القلوب: تخيل فقط أن هناك قلوبا هي أقسى من الحجارة، بل إن الحجارة لها أفضال على القلوب القاسية، كيف يصور لنا القرآن مشهد المفاضلة بين القلوب القاسية والحجارة، وكيف شبه القرآن القلوب القاسية بالحجارة وذكر فضل الحجارة على القلوب.
+الساعة الخامسة والسابعة صباحا: مشهد الساعة الخامسة والسابعة صباحا، نمر به جميعنا، لحظة مفارقة عجيبة تصعق لها القلوب، في الخامسة هدوء تام لا يحضر هذه اللحظة إلا من تسارعت خطاهم إلى المسجد لأداء صلافة الفجر، وفي السابعة شوارع مكتظة وأصوات سيارات ومتاجر تفتح وغيره، كأنها حالة استنفار قصوى، الجميع يركض وراء متطلباته ومسؤولياته اليومية، والسؤال أين كان هؤلاء عند الساعة الخامسة؟، غفلة حينما نترك نداء الله، ونستجيب لنداء الدنيا الفانية.
+لم نفعلها وحسبت علينا: عندما تعرض علينا صحائف أعمالنا، سنصاب بالذهول من معاصي لم نفعلها ولكنها حسبت علينا.
الأثر الإيجابي
إن الكتاب بين صفحاته يحمل تأنيبا وتأديبا، نصحا وإرشادا، يوقظنا من غفلة انغمسنا فيها وجهل أطبقانه على أنفسنا، يرسم لكل منا معالم الفرد المسلم وكيف تكون علاقته مع كتاب الله عز وجل.
اقتباس
"وبكل صراحة فإنني لا أعرف مفهوماً عقلياً لا يكاد المرء حين يتأمله أن يطيق آثاره الإيمانية مثل المقارنة بين (أبدية الحياة الآخرة) و (تأقيت الحياة الدنيا) ..
مقارنة التأقيت بالأبدية تجعل الدنيا رقماً مهملاً لا يستحق الذكر أصلاً، الأبدية ليست مئة سنة، ولا ألف سنة، ولا مليون، ولا مليار، ولكنه أبد الآبدين بلا نهاية .. !
من يستطيع أن يتصور؟!
ثم قارن تلك الحياة الأبدية بالدنيا التي لا تتجاوز سُنَيات معدودة .. !
مجرد التأمل في مفهوم (الأبدية) يكاد أن يصل بالنفس إلى أعظم مراتب العزم.
تأمل معي هذا المثال! لو قيل لشخص من الناس: إنك ستجلس في هذا البلد الذي أنت فيه خمس سنين، ثم سننقلك إلى بلد مجاور وستعيش فيه مئة سنة، فماذا ترى هذا الرجل صانعاً؟
لا شك أنه سيحول كل ممتلكاته وأمواله وأرصدته إلى البلد الثاني الذي سيعيش فيه الزمن الأطول"
ملا حظات هامشية
- عند القراءة لهذا الكتاب وجب التوقف عند نهاية كل فصل، وإطلاق العنان لملكة التدبر والتخيل في أذهاننا، ليترسخ المعنى كاملا في قلوبنا وعقولنا.
- الكتاب يحتاج إلى قراءة متأنية هادئة، نستحضر فيها القلب والذهن.
- للشيخ إبراهيم بن عمر السكران فك الله أسره، مجموعة من الكتب الثمينة التي لا استغناء عنها للفرد المسلم، ومن لم يقرأها فاته الكثير، وأسلوبه شبابي عصري يخدم طموح وتطلعات الشباب.
من هذه الكتب:
كتاب الماجريات
كتاب مسلكيات
كتاب سلطة الثقافة الغالبة
-
لجين عامر
رقائق القرآن
175
بعد قراءة كتاب رقائق القران تشعر بملامسة الكتاب للقلب و العقل اسلوب الطرح للأفكار جدا مشوق و محفز بعد قراءة كل فقرة تشعر بمعاني و فهم أوضح لكثير من الامور التي يغفل الإنسان عنها بالبداية مع الموت الذي يغفل عنه كثير من الناس و الموت كأنه عداد يجري و الانسان مع مرور هذا العداد ماذا يصنع لآخرته ؟ فعليا وبعد ما يعيشه العالم من ظروف قاسية يجب على الإنسان أن يعتبر وأن يعمل لآخرته فالعمر يمر و العداد يجري علينا ان نعتبر من الذين ماتو , امام كل انسان فينا الان فرصة ليعمل لآخرته فليتشبث بها و يصنع بما هو خير .
القصص التي يذكرها الكتاب كلها قصص تحدث معنا كل يوم قصص واقعية قد لا نعترف بها او نتغافل عنها جاء الكتاب ليفتح عقولنا التي لطالما كانت تحاول التهرب من الأخطاء سواء كانت ترك الصلاة او تأخيرها و قصص كثيرة كل القصص لامست قلبي و يشعر الإنسان بالخجل على أعماله و تصرفاته الخاطئ كتاب يستحق القراءة .
-
مها الخليفه
الكتاب قطرَات من بحر القُرآن ، لم يغص في التفاصِيل ولا تفاصِيل التفاصيل ، إنّما هِي رقائق لإنعاش القلُوب و إحيائِها ، وتنبِيه ليوم { يودُّ المجرمُ لو يفتدِي يومئذٍ ببنيه }يومٌ تودّ فيه تلك الأم الحنُون أو ذلك الأبُ العطوف أن يفدُوا بأبنائِهم لينجُوا بأنفسهِم :(
فيا لضيَاع الأعمار إن لَم نفقَ ونملأ كلّ اللحظات بالأجُور ونستعدّ للحياة المُقبلة ! الكتاب يُعتبر نقلة لذيذة جداً وأحرُف بسيطة ولكن كانَت كافية أن تحدث فرقاً .
رسَالة الكاتب الجميلَة : هِي أنّ إنسان هذا العصر قد انهمَك في دوّامة الحياة ، وخسِر صفاء الذهن والسّكينة الدّاخلية ؛ فآنَ لنا الوقت أن نرقّق قلُوبنا بالقرآن .
-
Maha Orchid
كتاب مفيد , مؤثر , يلمس القلب
شد انتباهي لأمور كنا نغفل عنها في دواما هذه الحياة كنا نعتبرها بسيطة ولكنها جوهرية وعلينا إدراكها قبل فوات الأوان
لا أنكر أني احسست بالملل في بعض الفقرات وذلك بسبب التكرار إلا أن ذلك التكرار لم ينقص شيء من الأثر الذي
تركه في نفسي والفائدة التي عاد بها علي .
-
Entesar Khames
اسم الكتاب وحده يجلب الطمأنينة والسكينة كمحتواها أحببته لأنه يلامس الواقع كتاب جميل وقيّم
-
Rudina K Yasin
م 17 لعام 2023
رقائق القران
إبراهيم السكران
وبكل صراحة فإنني لا أعرف مفهوماً عقلياً لا يكاد المرء حين يتأمله أن يطيق آثاره الإيمانية مثل المقارنة بين (أبدية الحياة الآخرة) و (تلقيت الحياة الدنيا) مقارنة التقيت بالأبدية تجعل الدنيا رقماً مهملاً لا يستحق الذكر أصلاً، الأبدية ليست مئة سنة، ولا ألف سنة، ولا مليون، ولا مليار، ولكنه أبد الآبدين بلا نهاية، من يستطيع أن يتصور؟ ثم قارن تلك الحياة الأبدية بالدنيا.
مع رقائق القران الصادر عن دار حضارة وعدد صفحات 172 صفحة وصدار 2014 وهو الكتاب الثاني خلال الشهر الفضيل نكمل الجولة والكاتب إبراهيم السكران الباحث والمفكر الإسلامي.
قيل هو الغِطاءُ والحِجابُ الكثيفُ
الران بل ران على قلوبهم
وهو الصدأُ يعلُو الشيءَ الجَلِيّ كالسيف!!وهو ما غَطَّى على القلْب وركِبَه من القسوة للذَّنب بعد الذنب
هو تماما ما ذكره الله في كتابه {كَلَّا ۖ بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ}
وكما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ، صُقِلَ قَلْبُهُ، فَإِنْ زَادَ زَادَتْ، فَذَلِكَ الرَّانُ).
فعلا قلوبنا تغتشها قسوة ودرن الذنوب ونحن نسير من الذنب للذنب نتبعه ولا نتوب منه.
- جاء كتاب إبراهيم السكران تحت عنوان رقائق القرآن و هو فعلا كان رقائق لمن يعي و ينتبه لها و يصغي ، جاء هذا الكتاب في شكل تأملات و مواعظ ترقق القلوب و تزكي النفوس و تلَين الجلود و ترفع الروح و تسمو بها فهي نتاج مشاهد اجتماعية و نفسية و روحانية مر بها الكاتب في حياته اليومية و خلواته ترجم هذه الخواطر و قابلها بهدايات من آيات القرآن الكريم.
- إننا نسير بخطى ثابتة نحو النهاية أو البداية بشكل آخر في مكان أخر تحت سماء أخرى و في ظرف و موقف تذهل كل مرضعة عما أرضعت {يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سكارى وَمَا هُم بسكارى ولكن عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}.
في قوله تعالي (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) تأمل في العقوب التي ذكرها جماهير فقهاء المسلمين لمن اخرج الصلاة عن وقتها فعلينا تامل تفريط الصلاة من قبل اهل البيت بحق انفسهم قبل غيرهم والاثم الذي يطالهم .
قيام الليل له من الفضل الشيء الكبير يقيم الليل ومن لا يقيم وسماه السهر الإيماني، قال تعالى ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ )
ثم ذكر اولئك القوم الذين تصوفهم هذه الآية كأنهم منزعجين في فراشهم تتجاحفا بهم يتذكرون لقاء الله ثم لم يطيقوا الامر وهبُ الى ميضأتهم وتوجهوا للقبلة وسجدوا فى مناجاة مولاهم، قال تعالى ( تتجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ )
الصالحون يبكون اذا تلي عليهم القران قال تعالي ( وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ ترى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ )
وذكر أن كثير من الناس قلوبهم اشد من الصخور، فقال تعالى ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذألك فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )
يقارن الشيخ بين مشهدين هما الساعة الخامسة والسابعة صباحا، فالساعة الخامسة تكون صلاة الفجر حاضرة فتجد طائفة موفقة من الناس توضأت واستقبلت بيوت الله وبينما الكثير من المسلمين أضعف هؤلاء ما يزالون في فراشهم، حتي تأتي الساعة السابعة والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج وبدأ وقت الدراسة والدوام يستيقظ الحميع ليراوح مهامهم لكن هل يمكن ان يكون الدراسة والعمل أعظم في قلب الانسان من الصلاة؟!-
يقول من الناس من سيموت فى هذا الشهر ومنا من سيموت قبل رمضان هذا العام ولن يدركه ومنا من سيدرك سنة او سنتين او ما ذاد على ذلك ولكنها النهاية المحتومة قريبة منا سنغادر فيها هذة الحياة
وهناك فئة من الناس حين يحضرهم الموت يسألون الله ان يرجعهم ويعاهدونه ان يعملوا الاعمال الصالحة التي اجلوها ولكن هيهات لقد فات الاوان .قال الله تعالي ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )
بعض الناس يكره ذكر الموت، وهذا الفرار النفسي من الموت صوره القرآن حين قال تعالى: { قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }
-
Deema Ahmad
كتاب رائع يحمل في طياته كنز ثمين.. يخاطب كل مسلم غافل عن القرآن .. غافل عن معانيه وعن أحكامه الشىرعية.. غافل عن قيمه وعن تحذيراته. . كثيرا ما نقرأ القرآن بسرعة، نتجاوز آيات ثمينة تقربنا أكثر من حقيقة الدين والدنيا.. تخبرنا بالكثير ولكننا نصر على أن نمر مرور الكرام عليها.
يتطرق هذا الكتاب إلى مواضيع هامة جدا نغفل عنها في حياتنا اليومية .. أنصح الجميع بقراءته ..
أحببته جدا لدرجة أنني انهيته خلال 4 أيام فقط
أنصح به وبشدة.✔✅
-
عبدالمنعم الهوسة
كتاب كتب من رجلا يتدبر القرآن ..
لا تكفيه قراءة واحدة ، الكتاب يستحق أن تبحر فيه بعمق ..
تحدث عن بعض الخطرات و المواقف التدبرية التي مرت عليه .. ثم يربطها لأقوال السلف ..
الكتاب لغته عالية بعض الشيء ، وفي مجمله سهل هين
يستوقفك ش. السكران في العديد من الوقفات
بين الخامسة و السادسة ، وأقوى رجل ، لم نفعلها وحسبت علينا ..
أستمتعت بالقراءة ، ومتعتي كانت أكبر في كتابه الأول الطريق إلى القرآن
-
مجرة الكتب
مواقف حنمر بيها زي الموت ويوم القيامة ومواقف مرينا بيها زي قسوة القلب والسهر في طاعة الله للتفاصيل أكتر قناتي في يوايوب عالمي الأخضر
السابق | 1 | التالي |