الاشتراكية مذهب يتعارض مع فطرة الإنسان وكل الأنظمة الان التي تدعي أنها َاشتراكية هي الواقع رأسمالية اما ادعاء الاشتراكيون انهم ديمقراطيون فهذا يكذبه الواقع فكل أنظمتهم التي مضت انتهت إلى حكم فردي دكتاتوري دموي مثلا أنور خاجا تيتو ستالين كاسترو الخ...
الاشتراكية
نبذة عن الكتاب
إن لكل عصر بنيته الخاصة التي يتشكل منها نظامهُ السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، فإذا نظرنا إلى العصر الأوروبي الوسيط وجدنا أن جوهرهُ يتجلى في المسيحية الكاثوليكية، التي كانت مدعومةً سياسيًا من الكنيسة، واقتصاديًا من النظام الإقطاعي، إلا أنه هذه البنية سرعان ما أصابها التحلل والتفكك نتيجة لظروف متعلقة بتدهور الحياة السياسية والاقتصادية، حيث انخرطت الكنيسة في الصراع السياسي مع الإمبراطورية، وابتعدت عن دورها الوعظي الإرشادي، كما اتسعت الفجوة الاقتصادية بين الطبقة الأرستقراطية الممثلة في النبلاء ورجال الدين وبين العامة من الشعب. لذلك جاء الفكر الرأسمالي البرجوازي ليثور على هذه الأوضاع، بحيث تم القضاء على النظام الإقطاعي بسبب تغير نمط الإنتاج بتصاعد معدلات حركة التجارة، واكتشاف جبال الذهب والفضة في أمريكا الجنوبية، وبداية الثورة الصناعية، وملكية وسائل الإنتاج. وعلى الصعيد السياسي تحللت البنية السياسية وأصبحت الدولة هي الوحدة الأساسية للوجود السياسي بدلًا من الوجود الإمبراطوري. ولكن يكشف التطور الفكري للأيديولوجية البرجوازية الرأسمالية أنها تحولت (على مدار ثلاثة قرون) من فكر ثوري إصلاحي، إلى فكر محافظ تقليدي، هدفه الأول الحفاظ على المكاسب والمصالح التي حققتها الطبقة الرأسمالية، حتى لوكان في ذلك استغلالًا للطبقة العاملة. لذلك جاء الفكر الاشتراكي ليلعب مع الرأسمالية ذات الدور التاريخي الثوري الذي لعبته هي ضد الطبقة الأرسقراطية. ومن الجدير بالذكر أن تحمس سلامة موسى في هذا الكتاب للأيديولوجية الاشتراكية يظهر إلى أي مدى كان تأثير المركزية الأوروبية حاضر بقوة في عقول النخبة المثقفة في العالم الثالث، بحيث لا ترى ذاتها الحضارية، ولا وجودها المتعين، إلا من خلال الخبرة الحضارية الأوروبية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 31 صفحة
- [ردمك 13] 9789775171474
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من كتاب الاشتراكية
مشاركة من ahmad kassem
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Amira Mahmoud
رسالة صغيرة جدًا جدًا جدًا
لا تتوافق مع حجم مذهب اقتصادي وأيديولوجي كالاشتراكية
لكنها تصلح كبطاقة تعريفية عن الاشتراكية كمصطلح وفكر ونظام
لمن لا يعرف عن الاشتراكية سوى مصطلحها فقط
بدأ الرسالة بعرض تاريخي لأصل الملكية
كيف ولماذا ظهرت؟
ثم الرأسمالية ومساوئها
والتعريف بالاشتراكية واصلاحها للأمة إن هي طُبقت
وختم بالرد على الاعتراضات التي توجه للاشتراكية
كان يحمل نظرة تفاؤلية ومثالية للاشتراكية!!
أحيانًا ما يخلّ العرض الموجز بالفكرة والمضمون
أو بوجهة النظر والحجة القوية
لكن إذا اعتبرنا هذه الرسالة مدخل للاشتراكية
وتعريف سريع عنها، فلا بأس بها
تمّت
-
Yazan Alamat
حق التعليم ، الصحة ، العمل ، حرية التعبير الخ امور منصوصة بالدستور بطبيعة الحال في جميع الدول الحزبية او غيرها فالاشتراكية تنادي الى لا جديد وانما مساواة الجاهل بالعالم والغني بالفقير بالغاء الطبقية المادية( فقط)على مقولة الشخص الاشتراكي ، لكن التطبيق يعني ابادة جيل كامل باملاكه التي ورثها حتى تستطيع الدولة توزيع الحصص مع عدم الملكية بالتساوي بين الافراد مما يعني انت تفكر تصنع تبتكر تتعب ونحن ؟.....