سيرة ذاتية تخللها رسائل وحديثاً داخلياً، يُعبر عن هُوّة الفقد التي تزداد عمقاً مع العمر، يقول: "لم يُغادرني يوماً حال من القلق لم أعرف له سبباً، قلق والأصح لا طمأنينة. كانت تنقصني الطمأنينة دوماً، الطمأنينة أو الأمان"، "في الداخل فراغ لا يمكن ملؤه، في الداخل نقصان يظل ناقصاً".
بحث عن الأبوة في الحياة وفي الكتب، في الآخر الذي كتب وذاك الذي روى، وجدها حباً وعاطفة ووجدها أيضا على النقيض كرهاً وانتقاماً.