رواية شيقة وممتعة كالعادة تبدع زينب حفني في طرحها وأسلوبها ، وقد يختلف البعض بسبب توظيفها للجنس في بعض الأحداث .
فاطمة أرملة بعد تزويجها لابنتها تحس بفراغ كبير وتسافر إلى بيروت حيث تتعرف على جعفر الذي يصغرها بالسن وتحبه ثم تكتشف بعد ذلك بأن شيعي المذهب ، فيسطير عليها الخوف من فقدانه بعدما وجدته وأحبته في منتصف العمر ..