ليلى خالد - أيقونة التحرر الفلسطيني > مراجعات كتاب ليلى خالد - أيقونة التحرر الفلسطيني

مراجعات كتاب ليلى خالد - أيقونة التحرر الفلسطيني

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب ليلى خالد - أيقونة التحرر الفلسطيني؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

ليلى خالد - أيقونة التحرر الفلسطيني - سارة ارفنج, عبلة عودة
أبلغوني عند توفره

ليلى خالد - أيقونة التحرر الفلسطيني

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.3
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ليلى خالد إحدى النساء الفلسطينيات اشتهرت من بوابة خطف الطائرات، لم تكن الأولى ولكنها أصبحت الأيقونة، كانت في الخامسة والعشرين من العمر في أول عملية اختطاف طائرة مع زميلها سليم العيساوي، كانت فكرة اختطاف الطائرات لِـ لفت نظر العالم إلى القضية الفلسطينية "قضية أرض وشعب هجر من أرضه بمساعدة القوى الغربية لإسرائيل"، عرفتها المطارات الأوروبية والعالم أجمع فخضعت لست عمليات جراحية بدلت ملامحها بالكامل كي تعاود مقاومتها، مثلت لبعض الحركات النسوية ملهمة من الدرجة الأولى في حين اعتبرها البعض بأنها مستغلة لصورة المرأة الفلسطينية ومعاناتها لتحقيق مكاسب سياسية ويرى فيها آخرون إرهابية قديمة، الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية تحدث عن ميلادها في حيفا ثم الانتقال إلى لبنان ومن ثم العمل في الكويت، طريق النضال الطويل وفشل اختطاف طائرة العال ووفاة رفيقها في العملية باتريك أرغويلو من نيكاراغوا، تقول ليلى:"من الصعب عليّ تقبل وفاته، فقد مات وهو يدافع عني، أنا من كان يجب أن تموت لا باتريك، فالقضية قضيتي وليست قضيته"، ومن ثم سجنها في لندن وصمتها عن الحديث مع ضابط الشرطة فقال: "نحن لسنا في حرب معكم" ، فردت ليلى "لقد أعلنتم علينا الحرب بإصدار وعد بلفور عام ١٩١٧" ، وما تخلل ذلك من فشل زواجها الأول ووفاة أختها، عن زواجها الثاني، عن النساء الثوريات ووجود فجوة ما بين التقدير والقمع، الانتقال إلى الأردن وزيارة فلسطين وما سبق الزيارة من تحقيق من قبل جهاز الاستخبارات الإسرائلية، بعد مناورة المحقق قال لها:" إذاً أنت مع الإرهاب" قالت له: " لست أنا من بدأ بحمل السلاح، الاحتلال هو الإرهاب"، عن مستقبل ليلى خالد ومستقبل فلسطين.

    تقول ليلى: "كل الحرمان الذي عشناه كان يرجع إلى سبب واحد، نحن لسنا في فلسطين"

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يروي هذا الكتاب سيرة كفاح المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، وذلك عبر مجموعة من المقابلات أجرتها المؤلفة سارة إرفنج مع ليلى، إضافة إلى ما جمعته من مقالات متنوعة كُتبت عنها. يمر الكتاب بمراحل عدة من سيرة ليلى، بدءاً من خروجها وعائلتها من فلسطين إلى لبنان، فانضمامها إلى حركة القوميين العرب، ومن ثم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومشاركتها بعمليات خطف الطائرات بأواخر الستينيات، ودورها في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وبالعمل النسوي الفلسطيني والعربي، حتى استقرارها بعمان إلى الآن. الكتاب سلس القراءة ويتمتع بأسلوب طرح خفيف وموضوعي.

    بعض ملاحظاتي بعد قراءة الكتاب:

    ١. ليلى خالد مثال رائع للمناضل الفلسطيني. لليلى بوصلة واحدة تشير دائماً إلى فلسطين ولا تتزحزح عنها أبداً، وهي مستعدة للتضحية بكل شيء من أجلها (وقد فعلت).

    ٢. أعجبني كيف استطاعت ليلى كسر كل القيود النمطية التي يضعها مجتمعنا العربي على المرأة ودورها الاجتماعي، وقدمت صورة مشرفة ومثال يحتذى. قلما تجد أمثلة مشابهة في يومنا هذا

    ٣. من المحزن جداً كم كانت حركات التحرر الفلسطينية واضحة الغاية والهدف والانتماء في الستينيات والسبعينيات، وكم بعدت عن هذه الأهداف الآن!

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    جميل جدا أن تقرأ كتاب عن مقاومة فلسطينية تحدت المألوف لتثبت أنها قادرة على الدفاع عن وطنها وتمثيله خير تمثيل

    الكاتبة سارة ارفنج جمعت معلومات وقصص وأرختهم بالكتاب بموضوعية وبطريقة مميزة ،بعيدا عن العواطف الجياشة أو عن الجهل الأجنبي بالقضية حكت عن الي بحبوا ليلى والي انتقدوها

    في معلومات كتيرة وجديدة كانت بالنسبة لي عن ليلى خالد وعن بعض المراحل التاريخية في فلسطين

    آخر الكتاب كان عن الحركات النسوية بشكل عام والمرأة بالمجتمعات العربية بشكل خاص،، وعن التنظيمات السياسية وفي فلسطين

    اختتمت الكتاب بمقولة رائعة قالتها ليلى خالد :

    "ليس لدي ادنى شك في استعادة فلسطين، فالمستقبل دائماً للشعوب، وتلك حقيقة تعلمناها من قراءة التاريخ، حينما يوجد احتلال ستوجد مقاومة بالتأكيد، وفي تاريخ فلسطين، أتى الرومان والصليبيون والعثمانيون، ثم ذهبوا جميعاً وظل الفلسطينيون"

    فعلاً ذهبوا جميعاً وسيذهبون وسيظل الفلسطينيون المحبون لتراب هذا الوطن الغالي

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
1