انتهت ولم يوضح د.نبيل سبب ومعنى الغيبوبة الجماعية! ولم تحلّقوا حول الهرم كأنهم يؤدن طقس ديني!
كادت هذه الرواية أن تكون من الروايات القلائل التي تكون فيها الكائنات الفضائية كائنات مسالمة, لكن للأسف تبين أنهم آليون صنعهم البشر!
نبيل فاروق مازال كما عرفته بنفس أسلوبه في الكتابة "الذي يميل إلى الأوفر أحيانا" وباقتباساته وهامش حقيقة علمية..
وأقصد ب "الأوفر" أسلوب إنهاء الفقرات, أحيانا كثرة استعمال عبارات لأجل إثارة شوق القارئ تفقد الجملة معناها, ولاتشعر بالحماس لأنك تعرف هو قال ذلك لأنه يريد إنهاء الفقرة.
الرواية لا بأس فيها لكن الحوار لم يكن ممتعا؛ خصوصا مع الشخصيات العسكرية..
بالإضافة إلى أنها تبدو وكأنها عدد آخر من أعداد ملف المستقبل, لن يكون غريبا لو غيّر أسماء الشخصيات إلى شخصيات السلسلة..
لكن لو صنعت كفلم أتوقع أن يكون جيدا جدا.