بدأت الرواية بتفاصيل لذيذة وحميمية، استمرت تلك التفاصيل معي إلى منتصف الرواية، ثم شعرت بالممل، كان من المفترض أن تجنح الرواية إلى شيء آخر غير العلاقة، لكن استمر الاستغراق العاطفي الممل حتى النهاية، حتى باريس المدينة الكبيرة شعرت بضيقها في هذه الرواية، علاقة مثل كل العلاقات الهشة، تبدأ عاصفة، ثم تنتهي بشكل مأساوي، لدرجة أن كلمة مثل "كهبة" تليق بها كنهاية.
فصول الطفولة، والانصات الذي كانت ماري كلير شغوفه به، كان من الفصول الرائعة في الرواية.