تسود الخطابة على سرد الكاتب المختصر للثورات الكبرى التي شهدها العالم عبر العصور المختلفة، كما ويُبرز بطولة الشخصيات القيادية التي قادت تلك الاحداث والثورات .
خطاب الكاتب بعيد عن الموضوعية وهذا ما لا ينكره في مقدمته عندما يطلب من القارئ اعتبار الكتاب خطاب شخصي منه .
الروح الثورية المفرطة التي استمدها الكاتب من اجواء حركة الضباط في مصر سنة 52 وتفاؤله الكبير بها ( سامحه يا رب انه لم يكن يعلم ) انتقصت من القيمة الفكرية للكتاب .