يبدو والله اعلم ان الاتهامات الموجهة للغة العربية بالضعف كانت موجودة من زمان لدرجة اضطرات عملاق الأدب العربي الأستاذ عباس محمود العقاد الله يرحمه انه يتكلم عن الموضوع بالتفصيل.
الكتاب مكون من 14 مقالة بتفصل الشبهات اللي بيثيرها المستشرقين الغربيين وبعض فئات الليبراليين والشعوبيين العرب عن اللغة العربية وفنونها وشعرها وتاريخها وبيرد على الشبهات دي ردود علمية قوية مستندة لأدلة علمية ومنطقية واضحة، طبعا كتاب بيرد الردود القوية دي وفي نفس الوقت حجمه صغير وسهل على الشخص المتعلم قراءته كان المفروض كان يخرس الشبهات دي لكن وجود الشبهات دي بعد عقود من نشر الكتاب دليل على ان الناس اللي بيكرروا الشبهات دي شوية بغبغانات وبصراحة ماظنش ان حد فيهم معرفته باللغة العربية ترتقي لقراءة العقاد.