الصبر فاض
والصدر ضاق
والأمر صار عجيب!
الميدان
نبذة عن الكتاب
التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 253 صفحة
- ISBN 9789772071401
- الهيئة المصرية العامة للكتاب
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
عبد الرحمن أبونحل
أول مرة اقرأ ديوان شعر عامي، فصوت الابنودي اسر سمعي وعقلي منذ صغري، وهذا ما دفعني لقراءة شعره مكتوبا
كل انسان حر يتوق الى الحرية والانطلاق سيجد نفسه في هذا الكتاب، إنه الابنودي ابن مصرالذي اخترق شعره جدران زنازين الظلم في مصر، وطوت كلمات شعره مرضه وخرجت مدوية إلى سماء الثورة والحرية والكرامة
في الديوان قصيدة "الاحزان العادية" ولقد استمعت اليها على اليوتيوب بعد ثورة 25 يناير، ولكن ما أدهشني وأصابني بالذهول أن هذه القصيدة قد كتبها في 11يوليو 1980 !!
لقد رسم الابنودي صورة ثورة يناير قبل 31 سنة من تفجرها، في مطلعها الصور الاولى لميدان التحرير
"وفجأة..
هبطت ع الميدان
من كل جهات المدن الخرسا..
ألوف شبان
زاحفين يسألوا عن موت الفجر"
هل لمعت صورة الثورة في قلب عبد الرحمن الابنودي قبل اكثر من ثلاتين عاما من تفجرها على أرض مصر؟
هل وصل إيمانه بالثورة إلى الحد الذي يجعله يرى الثورة قبل اندلاعها بثلاثة عقود؟!
في قصائد الديوان ترى مصر ماثلة أمامك بتاريخها، من قبل ثورة يوليو وحتى ثورة يناير وما بعدها
ترى كم بلغ الالم بالشعب المصري من خلال قصيدته" الاسم المشطوب" 2008التي كتبها للشهيد عبد العاطي صائد الدبابات في حرب أكتوبر
وما جعل قراءة الديوان أجمل ، السي دي المرفق مع الديوان الورقي ويضم معظم قصائد الديوان بصوت الشاعر الكبير عبدالرحمن الابنودي
واحدة من قصائد الديوان الرائعة وما لم تكن متوفرة على الانترنت حتى رفعتها
****
4 أغسطس 2012