ديوان عظيم لشاعر كبير ،عريق عراقة شعبنا الفلسطيني، وان كان للاسف لم ينل ما يستحق من الشهرة.
الديوان يضم قصائد تنبض بالقوة والامل، وألم الاخوة الذين بقوا في أرضهم بعد نكبة 1948، فأصبحوا "خلف الحدود" وتركهم العرب واعتبروهم خونة
امسكت قلمي الرصاص لاشير الى ما اعجبني، ولكني وجدتها عملية مرهقة لان قصائد بأكملها مبهرة في تعابيرها اللغوية ومعانيها الوطنية
طبعا كون سميح القاسم شيوعيا هناك قصيدة لرفيقهم لينين ولمناضل لبناني ، طانبوس شاهين، هو أول عربي نظم في التاريخ الحديث ثورة فلاحية ضد الاقطاع
والجميل في الاستاذ سميح، ان شعره، لوحة جغرافية لفلسطين، قصيدة بعنوان غزة، وقصيدة أطفال رفح التي تدمي العين، وقصائد للقدس
كنت قد اقتبست بعضا من القصائد ونشرتها هنا، سأضع بعضها وان كان هذا لا يكفي، ولا تكفي أيضا قراءة واحدة لهكذا ديوان
اختم بمقطع من قصيدة حوراية الياسمينة والقنطرة
روت الأرض عن الأرض عن الأرض فقالت:
الرحى تطحن قمحي وظلالي
والرحى تصقل أحزان رجالي
وأنا منتظره
وأنا أشهد حزن الياسمينه
وعذاب القنطره
ريثما ترجع من منفى التواريخ الهجينة
قبلة ممهولة بالدمع في بعض الليالي المقمره..
أنصحكم بالبحث عنه والغوص في معانيه، ربما تجدوه ضمن الأعمال الكاملة، او في المكتبات القديمة، حيث أنه جاءني هدية من صديقة عزيزة
12 يونيو 2013