إن عدم وجود مكان محدد لليهود في المجتمع وعدم انتماء اليهودي لقوي اجتماعية واضحة، وتخلفه الحضاري ( خاصة في شرق أوربا) كل هذا جعله غير قادر على التعامل مع الواقع المتقدم من حوله، وأدى إلى إفراز فكر له طابع مجرد
نهاية التاريخ: دراسة في بنية التفكير الصهيوني > اقتباسات من كتاب نهاية التاريخ: دراسة في بنية التفكير الصهيوني
اقتباسات من كتاب نهاية التاريخ: دراسة في بنية التفكير الصهيوني
اقتباسات ومقتطفات من كتاب نهاية التاريخ: دراسة في بنية التفكير الصهيوني أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
نهاية التاريخ: دراسة في بنية التفكير الصهيوني
اقتباسات
-
مشاركة من Tarek Fouad
-
وهذا الحديث الرومانسي يشكل الأساس الفلسفي لتفكير بعض قادة إسرائيل من الليبراليين والاشتراكيين، الذين يؤمنون بأن الحرب مع العرب ليست وسيلة لضم الأرض والتخلص من الفلسطينيين وحسب، بل هي أيضًا الطريقة الوحيدة لتأسيس الحضارة الإسرائيلية ولتحرير اليهودي من الخوف…
مشاركة من Mariam -
بل إن العنف يمتد ليشمل يهود الدياسبورا الذين يحتقرهم الصهاينة أيما احتقار لرضاهم بوضعهم التاريخي (بالمعني المألوف للكلمة وليس بالمعنى الصهيوني). ويأخذ هذا العنف أشكالًا عدة؛ فهناك الإرهاب الفكري ضد كل من يرفع صوته ضد الصهيونية كفكر، وهناك أيضًا محاولة
مشاركة من Mariam -
كان يعلم جابوتنسكي تمام العلم أن الدولة اليهودية بإنشائها على أرض عربية كان من المقدر لها أن تصبح دولة مطاردة منبوذة (مثل اليهودي في المنفى حسب تصور الصهاينة)، ولكن السمسار داخله يجعله يرى إمكانيات البيع والشراء وإمكانيات تحويل الدولة المنبوذة.
مشاركة من Mariam
السابق | 1 | التالي |