العادة الثامنة من الفعالية إلى العظمة

كتاب رائع للعظيم ستيفن كوفي

يبدأ في فصله الاول بالحديث عن الالم ليكون الدافع للتغيير ثم ينطلق بالكتاب ليرسم لنا خارطة طريق لحياتنا ..بعلمنا كيف نجد اصواتنا الكامنة في اعماقنا ونلهم الاخرين ليجدو اصواتهم.. يثير الحماس والاندفاع للتغير..

كتاب رائع يستحق القراءة

الكتاب يتحدث عن طريقين في الحياة يختار الانسان ان يكون في احداهما:

1) الطريق الي العظمة وهو ما يختاره نسبة قليلة جدا 1% الي 3% من الناس في اي مجتمع، ويكون عن طريق ان يجد الانسان صوته ((قدراته وتميزه)) والذي يساعده علي تحقيق رسالته ورؤيته واهدافه في الحياة. وبعد ذلك يساعد الأخرين في البيت (عائلتك) أوالمؤسسة التي يعمل بها علي ايجاد اصواتهم.

2) الطريق الثاني وهو الطريق الذي يوصل الي الحياة العادية والذي يسلكه معظم الناس وفي معظم الاحيان بدون وعيهم أو ادراكهم. وفي هذا الطريق يأتي الانسان الي الحياة ويغادرها بدون اي قيمة مضافة اليها. بل في الحقيقة يكون الانسان عالة علي المجتمع وعلي الحياة. ياكل ويشرب ويتزوج ويموت كسائر المخلوقات الاخري. لا يدرك المعني من الحياة أو الرسالة التي من المفترض ان يؤديها.

محمد بن عمران

قناة يوتيوب: غير تفكيرك -تتغير حياتك

بِسْم الله والحمد لله اما بعد الكتاب رائع قرأت الى الان 300 صفحة لان هذا النوع من الكتب يحتاج الى ان تبطىء وتطبق بعد ان تستوعب ستيفن كوفي عظيم لم اقرأ كتاب العادات السبع ولان هذا الكتاب لم يحصل على زخم كتاب العادات السبع الا انه رائع ولان الكاتب هو شخص واحد سيكون كل كتاب اروع من السابق وفعلا كوفي معلم ملهم يدرس القيم والمبادىء بعض الفصول يغلب عليها التحدث عن المؤسسات لكن الكتاب يخاطب الجميع كيف يعثرون على اصواتهم ويتحدث عن الهدايا التي ولدت معنا الاختيار والذكاءات الاربعه وعن الهام الاخرين والثقه والبديل الثالث كتاب يطابق كل مبادىء الاسلام مع التحفظ عن بعض آراء الكاتب السياسية كاتب عبقري فعلا سأكملة قريبا واعود الية .

يقدم هذا الكتاب قواعد متميزة لتطوير الأفراد والمؤسسات ، وذلك من خلال خمسة عشر فصلاً ، وذلك على النحو التالي ....

- الفصل الأول : الألم .. ويعرض فيه للإحباط الذي يعاني منه الناس

- الفصل الثاني : المشكلة .. ويتناول المشكلة المتمثلة في النظر إلى الإنسان بكونه شيئا وليس إنسان

- الفصل الثالث : الحل (وهو محور الكتاب) .. وفيه الحل ويتكون من قسمين هما "اعثر على صوتك ، وألهم الآخرين لكي يعثروا على أصواتهم" وهو خريطة طريق للناس في أي مستوى من مستويات المؤسسة لكي يضاعفوا شعورهم بالرضى وقدرتهم على التأثير لكي يصبحوا مساهمين

- الفصل الرابع : اكتشف صوتك ، الهدايا التي ولدت معك ولم تفتح بعد .. وفيه يتحدث عن الثلاث هدايا التي ولدت مع الإنسان ومنحها الله له وهم "الحرية والقدرة على الاختيار ، المبادئ والقوانين الطبيعية ، القدرات أو الذكاءات الأربعة العاطفية والعقلية والروحية والجسدية أو الاقتصادية"

- الفصل الخامس : عبر عن صوتك .. ويتناول الصفات التي تحكم العالم برأي المؤلف وهي (الرؤية والانضباط والحماس والضمير)

- الفصل السادس : ويدور حول عبارة (إلهام الآخرين لكي بعثروا على أصواتهم) ، وتحدي القيادة

- الفصل السابع : صوت التأثير ، أي كيف يؤثر المرء في الآخرين بالقدوة الحسنة

- الفصل الثامن : كن قدوة في الأخلاق والنزاهة .. ويورد تحته ملخصا للعادات السبع التي أفردها في كتاب سابق له

- الفصل التاسع : صوت الثقة وسرعتها .. ويبحث في موضوع صوت الثقة وسرعتها مبينا أهمية الثقة في نجاح المؤسسات

- الفصل العاشر : مزج الأصوات (البحث عن بديل ثالث) .. ويشير في هذا الفصل إلى قاعدة البحث عن بديل ثالث ، وتتلخص في عبارة ليست طريقي ولا طريقتك بل طريقتنا

- الفصل الحادي عشر : ضوت واحد .. ويتناول مسالة صوت واحد لتحديد مسار الرؤية والقيم والاستراتيجية المشتركة

- الفصل الثاني عشر : الصوت وقواعد التنفيذ من أجل التوفيق بين الأهداف والأنظمة من أجل الحصول على نتائج مفيدة

- الفصل الثالث عشر : إطلاق الحماسة والموهبة .. وهو ما سماه (صوت التمكين)

- الفصل الرابع عشر : العادة الثامنة والبقعة الرائعة .. وفيه ذكر الأدوار الأربعة للقيادة وهي "القدوة الحسنة ، تحديد المسار ، التوفيق ، التمكين"

- الفصل الخامس عشر : كيف نستخدم أصواتنا بحكمة في خدمة الآخرين .. ركز في هذا الفصل على السلطة الأخلاقية ، وأين تكمن الحكمة

-- وختم الكتاب بعشرين سؤالاً يكثر طرحها من قبل الأشخاص

-- الملحقات .. ضمت ثمانية ملاحق هي :

ملحق1. تطوير الذكاءات أو القدرات الأربع "دليل عملي"

ملحق2 : ملخص لنظريات القيادة

ملحق3 : عبارات تعريفية للقيادة والإدارة

ملحق4 : الكلفة العالية للثقة المنخفضة

ملحق5 : تطبيق القواعد الأربع للتنفيذ

ملحق6 : نتائج دراسة الذكاء التنفيذي XQ

ملحق7 : مراجعة لفيلم ماكس وماكس

ملحق8 : مقاربة فرانكلين كوفي

كتاب ممتع جدا إلى درجة أنني تمنيت أن لا ينتهي.