لوطن ليس رئيس الجمهورية، وليس الحكومة، وليس الغيلان السياسيين ولا الجلادين، ولا المنفيين ولا المفقودين، ولا الخونة ولا الإرهابيين.. الوطن هو ما نتنفسه وما نستشعره، هو الأعشاب التي نمشي عليها والعصافير التي توقظنا في الصباح، والمطر الذي يباغتنا على غير موعد، والتحايا البسيطة التي لا نستوعب قيمتها إلا متأخرين
وطن من زجاج
نبذة عن الرواية
كنت أفكر في الواقع الممتد على جراحنا اليومية.. نظرت إلى شكل الحارة التي بدت لي بائسة جدا.. إلى وجوه الناس المغلفة بالحزن والفجيعة والخوف.. حتى أولئك الذين كانوا يبدون أسعد من الآخرين كانوا يضحكون على مأساتهم الشخصية في المقاهي المكتظة بالكلام اليومي والهموم اليومية والوجوه التي قد تغيب في اليوم التالي بسبب الاغتيال.. كانوا يضحكون على فجيعتهم وعلى فقرهم وهمومهم بالنكت التي يخترعونها ناسيين أن "الغيلان" يضحون على النكت وعليهم معا !! وطن من زجاج .. رواية تتناول الوضع الأمني في الجزائر بلغة لا تخلو من انتقاد.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2006
- 178 صفحة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من رواية وطن من زجاج
مشاركة من إبراهيم عادل
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
إبراهيم عادل
بين الحب والحرب والوطن وحدود الموت، رواية ممتعة
مكتوبة بشـاعرية مرهفة
للدرجة أني لا أنسـاها
قرأتها من فترة، ولا زالت عندي من العلاامات الفارقة
-
Faten Ala'a
ولكنني كنت من الذين لا يهاجرون إلى الخارج بل يهاجرون إلى الداخل ، ليس عن وفاء ولا عن ولاء .. بل عن عجز في العيش بعيداً عن مكان لا زلت أعتقد أنه مخلوق لأجلي ! لم أهاجر لأن كل المدن لا تستوعب جرحي .. ولأن احساسي باليتم ظل شاسعاً لا يغمره وطن آخر... "
يا الله كم هي معبرة هذه الكلمات وكم هي بليغة لتصل إلى الأعماق خصوصاً أعماق اولئك الذين أنهكتهم أوطانهم أو هكذا نظن !!
رواية من قلب الواقع ، صادقة ، وقريبة جداً إلى ما نحياه اليوم في أوطاننا رغم اختلاف مسميات هذه الاوطان ، أوطاننا التي بتنا لا نستطيع فيها أن نحلم حتى ولا تلك الأحلام البسيطة التي ربما تكون هي أساسيات العيش لدى الآخرين ، الذين لو قلنا لهم أن أكبر أحلامنا الآن تتمثل في أوطان نمارس فيها أبسط حقوقنا الإنسانية كبشر فقط ولا شيء أكثر من هذا حقنا في أن نعيش وأن نحب ، أن نحزن ونفرح وقتما نشاء لا وقت ما يفرض الآخرون علينا ذلك !
هنا ستجد كل الكلمات التي سيعجز لسانك عن التعبير بها والتي ستلمسك بكل تأكيد طالما أننا نعيش في نفس الوطن الجرح ، ربما تتألم أو تحزن ربما تبكي في أحيان وتبتسم في أخرى ولكن الشيء الأكيد أنك ستجد فيها شيئاً منك يحكيك ويعبر عمّا في داخلك
ياسمينة صالح .. ربما ليست من الأسماء الشهيرة ولكن هذه الرواية جديرة بأن تقارن بروايات المشاهير من الكتاب لغةً وأسلوباً ومضموناً بالتأكيد وربما جديرة بالتفوق عليهم أيضاً !!
-
~نجمة الإسلام
لم أجد الرواية في الانترنت .. ولم أجد يباع بالجزائر فهل هناك من يعلم أين أجدها و ما اسم دار النشر ؟