المثاليون يجازون بالخيبة، باليأس.
ساعة التخلّي
نبذة عن الرواية
في البلدة اللبنانية المتاخمة للشريط الحدودي، يشعر صلاح ونديم وفواز وبقية الرفاق اليساريين بالهزيمة والعجز. فالجيش الإسرائيلي يستعدّ للدخول والمنظّمات الفلسطينية انسحبت نحو العاصمة. جماعة متطرّفة تطلق على نفسها اسم «اليقظة» تفرض سيطرتها على الشوارع، معلنة التصدّي لقوات العدو. شبان الساعة الأخيرة قبل الاحتلال ينشغلون في حروبهم الصغيرة، حيث يختطف سليم حومد، أحد أبناء البلدة، على يد تنظيم منشقّ. وفي محاولة تحريره تدور معركة طاحنة بين رفاق السلاح، يسقط فيها قتلى وجرحى. عبر مصائر شخصياتها المتأرجحة بين الأوهام الكبرى والهزائم الشخصية، تكشف الرواية زيف الشعارات والمقولات النضالية. فباسم البراءة تُرتكب الحماقات وباسم الاستشهاد يصبح الناس سفاحين. ..... يواصل عبّاس بيضون في روايته ‘ساعة التخلّي’ (دار الساقي) استكمال عمارته صدقاً صدقاً كشفاً كشفاً جرأةً كاسحة وراء جرأةٍ مذهلة، حفراً في ما وراء حجارة الذاكرة والذات والظواهر. " القدس العربيالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 359 صفحة
- [ردمك 13] 9781855169289
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
mohamed.taha2007
شخصيات مختلفة لا يجمعها الا الاختلاف
رواية جميله و رؤية عميقة لشخصيات غريبة
استمتعت بها جدا