الموتى لا يسافرون، إنهم يقيمون في شبر ذكرياتهم ومن الصعب اقتلاعهم من ترابهم، لكننا لا نعرف بأي وسيلة يصلون قبلنا
الموت يأخذ مقاساتنا
نبذة عن الكتاب
تكوّن قصيدة عباس بيضون من تراكمات مجهولة الهوية. وتعكس في ضياع ملامحها الحداثة الشعرية، كما تعكس جلدًا شعريًا وقدرة على إخراج القصيدة ناضجة وملتبسة في آن واحد. "ذلك الثقل الذي نحس به في أعلى الذراع قد يكون الأثر الباقي لخوف عطل المخيلة، أو أحرقها كما يفعل تيار بمصنع. حين يغدو التوديع عمل الحياة الوحيد فإن الذاكرة التي تتماوت لا تتزحزح عن الباب. إنها تحيي باعتذار ولا تشيع زوارها، تنظر إلى ما وراء الأشجار حيث الجريمة تعمل بقانون الحياة الطبيعي نفسه. ماذا تقول برقة لم مفاجئة في أعلى الذراع سوى أن هذه الحد لا صورة وراءه سوى الأنين الذي تظم أنه صوت الذراع الطبيعي". قيل في الكتاب: "لعل النصوص تدعونا للبحث عن الشعر لا فيه هو كنص، بل في أصله في الحياة نفسها بما فيها من ألم وقذارة وخوف وضجر ، وبالطبع بما فيهامن لحظات سعادة مختلسة كخلسات الكرى أو حيل اللصوص..." جريدة السفير "ي مجموعته الجديدة «الموت يأخذ مقاساتنا» (دار الساقي)، يرفع عباس بيضون غطاء السريّة عن جانب شديد الخصوصية في عمله الشعري. إنه يمنح القارئ فرصة أن يجول في الكواليس والفناءات الخلفية لقصيدته، وأن يتلمس العوالم والمكوّنات والخامات الأولية قبل أن تتحوّل إلى قصائد عليها أن تُخفي في طياتها كل تلك المكوّنات" حسين بن حمزة ، الأخبارالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2010
- 73 صفحة
- [ردمك 13] 9781855163089
- دار الساقي للطباعة والنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
128 مشاركة
اقتباسات من كتاب الموت يأخذ مقاساتنا
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia)
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mayssaa Hachem
يستحضرُ الكاتب عباس بيضون كثيرًا من الأشياء في ديوانه، فيكتبُ عن الحياة والحلم، عن الوطن مُختزلًا في معجمٍ شاسعٍ الصراع السياسي الذي شهده لبنان وما زال يعيشه دون أن ينسى الحروب المُتعاقبة مُستحضرًا المشهد بلغةٍ لا تخلو من المرارة وكذلك من السخرية قائلًا: " نحبُّ الجيش الذي لا يذهبُ إلى الحرب ويتركنا نحن نتحارب".
أكثر ما يُميّز عباس بيضون في هذا الديوان أنّه يمضي مُباشرةً إلى الحقيقة، حقيقة الحياة والبلاد التي ندفعُ فيها ثمنًا باهظًا من القسوة حيث يأخذ الموتُ "مقاساتنا".
-
Ahmed Faiq
عندما أقرأ شعر عباس بيضون تأتيني تلك الوخزة أو الرعشة الشعرية التي نادرًا ما أُحِسُّ بها وأنا أقرأ.