عدو الشعب!
هذا اسم المسرحية، اسم ملفت! فمن هو عدو الشعب؟ وهل للشعب عدو؟
وما أن تقرأ حتى تتصاعد الاسئلة التي يطرحها الكاتب هنريك إبسن خلال سرده فتقول هل حقا تعتبر الديمقراطية أفضل الطرق للسير ف الطريق الصحيح ؟ وهل باستطاعت الشعب معرفة السبيل للحياة السعيدة التي تحقق الآمن والصحة والعدل والتعليم؟
هل دوماً الإجماع يعني الحقيقة؟
ف هذا الطرح نرى ان الكاتب قد اتبت ما كُتب ف كتاب سيكولوجية الجماهير فوضح لنا كيف يمكن ان تأثر الجماعات ع صناع القرار وأن دكتاتورية الجماهير قد تقف امام الحق والصواب.. وان الانسان عندما يكون منفرد غير متحيز لحزب لا ينتمي لاي جهة يكون اكثر تعقل واكثر ثقافة..
مشكلة القرارات الجماعية(قرارات الجماهير) تكون ناتجة عن اللاوعي وغير مايلة للمنطق والتعقل انما المتحكم فيها المشاعر والغرائز..
بالاخر استطيع القول ان هالمسرحية عبقرية بمعنى الكلمة فهي صالحة لكل زمان ومكان ومانراه الآن ف عالمنا اكبر دليل .. انصح الجميع بقرائتها