كتاب خفيف، انصح به للنشئ خاصة للعمر من 15-17 وذلك لوجود افكار تساعدهم في حياتهم ،شريطة ان يتم النقاش معهم بعد القراءة وذلك كي لا يخضو في غمار فلسفة الدين كثيرا، وارى انه يناسب هذا العمر ولربما اقل ليس فقط لافكاره، وانما لمن يتعدى هذا العمر لا يستطيع التغاضي عن التناقض الحاصل بالكتاب، باستشعار الحب لمن هو في 10 من عمره وتعبيره عنه بهذه الطريقة، حتى لو كان الامر مجرد خيال، ولكنه يجب ان يحترم عقل القارئ خاصة انه يناقش امور عليا تتطلب وعي وعقل متقد
خان التعبير الكاتب- افتراضاً لحسن النوايا- في مواضع منها عند الحديث عن تناسخ الارواح اجاب الشيخ: "هل هناك ازمة ارواح عند الخالق سبحانه وتعالى" في الصفحة 42، يستطيع كاتب بحجم أحمد بهجت ان يورد جملة أخرى، تشير الى عظمة الخالق وعدم قصوره وسذاجة فكرة التناسخ وعدم صحتها .