اقتباسات من رواية أسطورة حارس الكهف: سلسلة ما وراء الطبيعة 7

إن الجحيم نفسه يشمئز من خائن الأمانة

الفاشية والعنصرية ... تحيلان الإنسان إلى سفاح يرتوي بالدماء ... أي إنسان

‫ ثم إن هناك متعة غريزية ما ، فى اكتشاف الأماكن الممنوعة متعة كامنة فى الوجدان الإنسانى من فجر التاريخ هل تذكر قصة ذى اللحية الزرقاء ، الذى أهدى زوجته قصرًا به تسع وتسعون حجرة ، يمكنها أن تتنقل بينها كما تشاء ؟.. لقد منعها من دخول الحجرة المائة .. لهذا لم تعد ترى فى القصر سوى هذہ الحجرة المائة .. وعلى الرغم من تحذيرہ دخلتها ، فماذا رأت وماذا وجدت ؟!..

لكنى ما زلت أومن بأن هناك من أسرار الكون ما يحسن بالمرء أن يدعه وشأنه …

عن كل شىء حزين يعتمل فى صدرك ولا تجد الجرأة كى تفصح عنه حتى لنفسك ..

والآن أفهم لماذا أسموا الجمل بــ (سفينة الصحراء ) . لأن الراكب فوقه يصاب بدوار البحر !.. نعم .. أنا واثق من ذلك ..

‫ ــ « إن الحياة معقدة بما يكفى ، وليس من الحكمة أن نغرق أنفسنا فى ضلالات وأسئلة بلا إجابة .. ما دامت هناك أسئلة أخرى لها جدوى ولها إجابة إذا ما بذلنا شيئًا من الجهد » ..!

ثم انبطحى ! .. لا تنسى يا سيدتى أن تنبطحى …!

حارس الكهف الذى لم يزعجه مخلوق منذ مائتى قرن !.. هكذا أنذرنا آباؤنا وآباء آبائنا .. والويل كل الويل لمن يجرؤ .. وهأنتم أولاء قد جرؤتم

إن المتشائم يتوقع الشرّ فيجدہ ، أو يجد ما هو أفضل ، وبالتالى هو يحتاط لكل شىء ولا يؤمن بالحظ .. أما المتفائل فهو يتوقع الخير دائمًا ، وهذا شىء عسير .. ولهذا يجد المتشائم فى كل وضع سيئ ما هو أفضل من توقعاته!

إنها مجرد كلمات .. فلا الشوق قتلنى ولا أنا أذكر وجهها أصلًا ..! إنها مجرد حالة حب صناعية أحاول أن أصب نفسى فيها ، لعلمى أن هذا هو واجبى نحو من ستكون زوجتى يومًا ما ..

وشعرت بقشعريرة تغزو عمودى الفقرى .. هل الإنسان حقًا متوحش إلى هذا الحدّ ؟.. إن الذى كان يقترف هذا ، هو لا بد بشرى مثلنا ، له زوجة وأطفال .. ويصاب بالصداع والإسهال .. ويحب الفاكهة وليالى الصيف .. فما الذي يحدث له كي يغدو سفاحاً!

هل توجد سذاجة أشنع من أن تصرخ بى حاستى السادسة : عُد .. عُد .. أرجوك أن تعود ! ثم أعزو كل هذا إلى جبنى الطبيعى ؟!

إلا أن خاطرًا باسمًا راودنى وأنسانى كل هذا التوتر .. لو أن المرحومة أمى رأتنى !.. من العسير أن تتصور أم أن ابنها ساهر الآن جوار النار فى جنوب ليبيا ، يحرس قافلة من الطوارق من وحش أسطورى !.. أبدًا

مسيرة رهيبة لبقعة من النور المتراقص بين جدران الكهف .. إن أى شبح يسكن هذا المكان كان سيموت ذعرًا لو رآنا ..!

وما زلت أرى أنه من السفه تضييع الوقت والمال فى شىء كهذا ، على حين تزخر الحياة بالألغاز المفيدة ، التى تستحق تفسيرًا ــ والتى يمكن أن نجد هذا التفسير لها ــ مثل : لماذا نصاب بمرض السرطان ؟..

هل الإنسان حقًا متوحش إلى هذا الحدّ ؟. إن الذى كان يقترف هذا ، هو لا بد بشرى مثلنا ، له زوجة وأطفال ويصاب بالصداع والإسهال ويحب الفاكهة وليالى الصيف فما الذى يحدث له كى يغدو سفاحًا

إن هذہ الجمال مدمنة تدخين .. ولا بد لها من سيجارة يوميًّا !.. هذا هو ما يعرفه كل ( جَمَّال ) يجيد عمله

إنها الفاشية والعنصرية .. تحيلان الإنسان إلى سفاح يرتوى بالدماء .. أى إنسان