سماء بلا قضبان - سامية أحمد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سماء بلا قضبان

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

قامت ثورة الغازات في النصف الثاني من القرن الحادي والعشرين..بالتحديد في عام 2068، عندما استطاع أحد العلماء صناعة أول مفاعل غازي لتوليد الأكسجين ونظائره بكميات ضخمة، ولكنه قضى مقتولا في ظروف غامضة..وسرق اختراعه وتم تسريبه إلى كافة دول العالم، وتسابقت الدول المتقدمة في الاستفادة من هذا الاختراع وتطويره واستخدامه في أبحاث الفضاء والكواكب، مما جعل اقتحام الفضاء شيء ممكن والسكن فوق الكواكب حقيقة فعليه. وبدأ السباق الحقيقي نحو الفضاء، مع اختراع أول مركبة فضائية تفوق سرعة الضوء في القرن الثاني والعشرين. ثم قامت الحرب العالمية الثالثة عندما استولت إحدى الدول الكبرى على أحد الكواكب وأعلنت أنه ملكية خاصة لها هو وكل توابعه، ولكن الحرب هذه المرة لم تكن كأي حرب.. كانت حربا نووية، وانطلقت القنابل والصواريخ النووية بلا حساب وبدأت الأرض تئن تحت وطأة التلوث الإشعاعي، وعبر ناقلات فضائية ضخمة بدأ البشر في ترك الأرض التي فاق التلوث فيها القدرة على الحياة والانتقال إلى كواكب المجموعة الشمسية التي تم معالجة أجواءها عبر مفاعلات غازية عملاقة لتوليد الأكسجين.. واستطاع البشر التحكم بجو الكواكب وتحويلها إلى أجواء مشابهه لجو كوكب الأرض حتى تصلح للحياة، واتخذت كل مجموعة من البشر كوكب لها بتوابعه لتعيش عليه وحصنته بغطاء دفاعي جوى يحميها من الهجوم عليها. ووضعت الحرب أوزارها بعد أن عانى البشر أشد المعاناة من ويلات الحروب واتفقوا أخيرا على تكوين مجلس حكماء اتحاد كواكب المجموعة الشمسية، ثم بدءوا ينظرون إلى البشر المساكين الذين اضطروا للبقاء على الأرض الملوثة رغما عنهم لعدم تمكنهم من تصنيع ناقلات فضائية تمكنهم من الرحيل عن الأرض، وتعاون مجلس حكماء اتحاد كواكب المجموعة الشمسية في إرسال ناقلات فضائية من كل كوكب لإنقاذ ما تبقى من البشر على سطح الأرض، ووضع كل مجموعة منهم في أحد التوابع لكل كوكب لأن أعدادهم كبيرة ..كما لا يمكن جمعهم في كوكب واحد.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 14 تقييم
122 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية سماء بلا قضبان

    15

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    أعتقد أن هذه الرواية يمكن إدراجها تحت تصنيف أدب الناشئة، أسلوبها الكتابي والمضمون وإذا صحَّ القول "نظافة النص" بالتأكيد سيشد/ملائم لهذه الفئة العمرية، وإذا قصدت المؤلفة غير ذلك فأعتقد أن عليها أن تعيد التفكير في توجهها.

    ما شد انتباهي في هي هذه الرواية العلاقة بين طبيعة النص ومن كتب النص، بصراحة تيمه لا تكفيها خمس نجوم؛ تعودنا يا سادة يا كرام على أدب "الزعيق" كما أحب أن أطلق عليه من الكاتبات العربيات اللاتي ينحصر موضوع كتاباتهن في الحب، والحب، والحب.... والخيانة وإفراد الصفحات التي لا تنتهي للبكاء والزعيق من وضع المرأة في مجتمعاتنا العربية، قد يقول البعض هذا الواقع، وسأقول ماذا فعلن بكتاباتهن للخروج من هكذا الواقع؟! أعتقد أن الأدب النسوي العربي قد تكلم عن هذه القضايا أكثر من اللازم، شخصياً عند قراءة هكذا نوعية من الروايات شعور التقزز والنفور لا يفارقني وسؤال ملِّح "ألا يسئمن؟!!"، يكفي قراءة أي رواية لمعرفة أن كاتبتها امرأة عربية بسهولة كبيرة دون الحاجة لكتابة اسمها على الرواية، لم أقرأ كثيراً ولكن فيما قرأت باستثناء رضوى عاشور لم أعرف كاتبة أخرى ابتعدت عن "تيمه الزعيق" واقتحمت الأنواع الأخرى.

    في هذه الرواية تخيلوا أن كاتبة عربية دخلت مجال الخيال العلمي!!! نعم نعم الخيال العلمي لتنسج خيوط روايتها من "تيمه خيالية" بالقياس مع قريناتها، بدأت بداية موفقة جداً شدتني كثيراً لمعرفة "ماذا سيحدث لاحقاً؟" من خلال أسلوبها السهل والمشوِّق ويستمر الرتم التصاعدي حتى تصل تقريبا لمنتصف الرواية وينتهي "خيال" الكاتبة وتصبح الرواية مباشرة ومتوقعة وخالية من الخيال الكثيف التي بدأت به ويكثر بها ذلك النوع من الوعظ الديني الذي سأتجرأ وأقول: لايستهويني، وتتغير المعادلة لتصبح "متى تنتهي الرواية؟".

    رغم ذلك يحسب لها أنها كتبت وحلَّقت خارج سرب قريناتها، أعتقد أن لها مستقبلاً فالموهبة والجرأة لا تنقصها أبداً.

    رواية لا بأس بها كادت أن تعجبني، نجمتان ونصف.

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    سماء بلا قضبان

    على الدوام، كان هناك رأسان لأي مظهر من مظاهر الحياة، إلا أنه حين يتوقف أيٌّ منا في نقطة المنتصف تماماً أو يحيا في أحد القطبين، فإنه لا يتأثر أو يشعر بالشر والبؤس المتجسد قصداً في أحد القطبين، ولا بالهناءة والخير في القطب الآخر، إن من يتأثر فعلاً هم هؤلاء - فقط – الذين يقتربون من المركز أو من الأقطاب، الذين يعيشون على الخطوط الموصلة بينهما، وعلى الطرق المؤدية من المركز لإحدى الهاويتين شقاءً، أو فضاءً!

    ربما كان اسم هذه الرواية لا يمنحك فضاءً تختار فيه الوصف الذي يناسب ذوقك في تليل الأشياء، لتتساءل مثلاً: منذ متى كان لأي سماء قضبان! ولا يمنحك - حتى – الفسحة للتفكير بغير الحصار، السجن، الحبس، والحلم بالحرية، إلى جانب كل ما تنضح به كل تلك الأوعية من معانٍ قذرة، وما تحمله جيوبها من فجوات تزيد التناقض حدةً، يجرك أحد قطبيها إلى هاوية الشقاء، بينما يحلق بك الآخر في فضاء العافية.

    أرى أن الحياة في كواكب تلك الرواية تمثل التطور الطبيعي للحياة الغريبة التي نمر بها ونحياها. وعلى الرغم من أنها لم تكن من الروايات المحبب إليَّ قراءتها، حتى وإن شدني اسمها الذي لا يوحي أبداً بأنها قد تكون صورة من أحد معامل الخيال العلمي. الكثير يمكن أن يقال عنها إلا أنني أذكر أنني خلال قراءتها كنت بين وقت وآخر أعود إلى البداية لأتأكد من زمنها عبر التاريخ الذي ذكرته الكاتبة في المقدمة، فكم تشبه تلك الأحداث أحداثنا، زمننا، ما يدور بيننا.

    ولا يمكن أن أنتهي مثلاً من كتابة شيء عنها دون أن أقول (لقد جعلتني هذه الرواية أشعر بالخوف مجدداً) حين أتصوّر المخالب التي ينشبها من تشرّب بالشر دوماً في جسد من لم تلوثه الأحداث البغيضة، ولم تمسسه الحياة بأي مرض نفسيٍّ بعد، فتحولهُ (أيادي الشرّ) دون علمه إلى كائن حقير، لا يقدر إلا على الكره، مع أن الحب يختبئ بداخله بينما يكابر ويكابد حتى يخفيه.

    لعل أكثر الأوقات العصيبة سوءاً هو ذلك الوقت الذي يصل الحال فيه لدى كائن ما إلى أن يفكر في أن الموت هو السبيل الوحيد للحرية، هو السبيل الوحيد للخروج من مستنقع العبودية وفلك الاستضعاف، في تلك الرواية (سماء بلا قضبان) وجع لا يعد ولا يوصف اختصرته القاصة في قصة حبيبين تتكرر آلاف المرات يومياً في عالمنا البشري البعيد كل البعد عن إنسانيته، والتوصيف الأمثل لمثل تلك الحالات غائب في الأرض ذات اللغة الواضحة لدينا، فكيف إذا ارتفعنا، إذا وصلنا إلى بيئة التقنيات التي تصفها الكاتبة في القصة.

    مررتُ بجملة تشبه اعتراضاً يطلقه الكثيرون – وأنا منهم - على سبيل التذمر والشكوى من الواقع الذي لا يناسبهم، توقفت عندها وفكرت: فيما لو مُنحنا نحن المتذمرين بيئة كما نريد تماماً.. كيف سنتصرف؟ ماذا سنجني أكثر من الذي نجنيه الآن، هل تكمن المشكلة الحقيقية فيما حولنا أم فينا شخصياً، ولماذا نردد بين وقت وآخر: "لو أنني كنت في زمن آخر، مكان آخر.. لربما كان أفضل!"

    اللمسة الإيمانية، والتناص القرآني والديني بشكل عام، واقتباس المقولات الإسلامية بالذات، جعلتني أشعر بالروح الإسلامية للكاتبة، فجليُّ جداً انتماؤها للعقيدة الإسلامية وتأثرها بها، فحينما تحدثت عن الإيمان الذي يدفع بأفراد إحدى القبائل المستضعفة للتضحية بأنفسهم وعدم الاستسلام لليأس، والمقاومة حتى آخر الأنفاس، وحتى وحدة المصير وتبني القضية، كل ذلك هو من أخلاق المسلمين وبدا جلياً في روايتها أنها قرأت تاريخ الاضطهاد جيداً فأبت إلا أن ترسل تلك الرسائل بهذا الشكل المقبول جداً.

    حتى تلك اللحظة التي أكتب فيها انطباعي عن الرواية لست أعرف الكاتبة ولا أعلم ما هي جنسيتها، ولا انتماؤها لكنني أتوقع أنني سأقرأ عن هذه الكاتبة الكثير فيما بعد لأتأكد إن كان ما وصلني عنها صحيح أم أخطأني الحدس فيها!

    لقد أعطيت فكرة الرواية وقصتها ورسالتها تقييماً كاملاً لا مجال للتنازع فيه إلا أنني حزنت لأن كاتبة واعية كتلك – وكما بدا جلياً لي كقارئة – تكتب بلا ضبط نحوي أو إملائي ولغوي وصرفي حتى في بعض الأحيان، فالرواية مكتظة بالأخطاء الإملائية والنحوية، لكن السرد وترابط الفكرة كان جيداً إلى حد كبير إلا أنني لاحظت أن الكاتبة فقدت سيطرتها على ربط الأفكار بقوة في الجزء الثاني من الرواية بعد أن هبط الفضائيون إلى كوكب الأرض والتقوا بأمثالهم من الأرضيين، شعرت أن الفكرة تشتت وبدأت الكاتبة تحاول رأب الصدوع التي حدثت في جسم حكايتها، وقد أحزنني الانكسار الواضح من العمق والرمز البسيط الجميل في البداية إلى المباشرة والسطحية في النهاية، والانكسار من الترابط الشديد إلى التفكك والضياع الواضح قسم الرواية إلى قسمين أحدهما متفوق والآخر عادي.

    كان واضحاً جداً أن الكاتبة تحاول أن توصل فكرة معينة بدت برمزية خفيفة جميلة في بداية السرد وأصبحت مباشرة ككتاب علمي في النهاية إلا أن الفكرة ظلت جميلة والأسلوب جيد لكن الحبكة تحتاج لشد بعض روابطها لتبدو أكثر جذباً وتشويقاً لأنني فعلا فقدت شهية الإكمال بعد الاشتباك الأخير، ونزول الشعب المستضعف إلى الأرض.

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    6 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    احببت هذا الكتاب حقا :) وساميه احمد كاتبه رائعه ذات خيل واسع ، اخلاق باهره وفقها الله ^_^

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون