عندما قرات سانفونية (ما الانسان) احسست وكان كل ما كتبه ادباء العرب وروائييهم بما في ذلك صاحب نوبل نجيب محفوظ مجرد خربشات لمراهقين اقتحموا عالم الرواية بدون زاد....فالسيناريو لهواة القراءة وعشاق الفن الروائي المتميز هي رحلة شيقة في اغوار الذات الانسانية الجرداء
وهي ايضا سفرية ممتعة على قوارب من ابداع تنقلك دون عناء ولا ملل الى شواطئ التساؤلات مرة والى ازقة الاجوبة اخرى ... صدق القائل ..بلغ العظماء في حضرة الغياب اسمى معاني الحضور .....
مارك توين ينتهج اسلوب القصص في قالب حوار ديالكتي بين شيخ يرمز الى الحكمة و شاب سمته التهور في الاجوبة ... يعد هذا الكتاب ارث انساني بما تحمل الكلمة من معنى